قطع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، المؤتمر الصحفي اليومي الخاص بتطورات أزمة كورونا بشكل مفاجئ، بطلب من الأجهزة الأمنية.
واصطحب أفراد من الخدمة السرية ترمب إلى خارج غرفة الإحاطة اليومية بالبيت الأبيض فجأة.
وبعد دقائق عاد ترمب إلى المؤتمر الصحفي، وأعلن أنه حدث إطلاق نار قرب البيت الأبيض وأصيب شخص في الحادث، لكنه أضاف: "لا نزال لا نعرف بالضبط ما حصل"، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف: "لقد وقع إطلاق نار خارج البيت الأبيض... الأمر تحت السيطرة التامة فيما يبدو... لكن كان هناك إطلاق نار فعلي، وشخص ما نُقل إلى المستشفى. لا أعرف حالته".
وقال الرئيس الأمريكي إن إطلاق النار كان قريباً من حافة السور الخارجي للبيت الأبيض.
من جانبه، قال جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرؤساء الأمريكيين والبيت الأبيض على تويتر: إن "التحقيق جار مع ضابط بجهاز الخدمة السرية شارك في إطلاق النار. نُقل شخص وضباط من الجهاز إلى مستشفى محلي".
وأكد الجهاز أنه "لم يجر اختراق مجمع البيت الأبيض في أي وقت خلال هذه الواقعة، ولم يتعرض أي من المعنيين بالحماية للخطر".
وتابع أنه لم يُصب أحد آخر في إطلاق النار. وأشاد برد فعل الخدمة السرية مشيراً إلى أن الجهاز سيحصل على مزيد من التفاصيل لاحقاً.
وبعد مرور دقائق على بداية الإفادة، اقتاد أفراد من جهاز الخدمة السرية ترمب خارج الغرفة دون تفسير لذلك الإجراء. وأُخرج كذلك وزير الخزانة ستيفن منوتشين ومدير مكتب الإدارة والميزانية روس فوت من الغرفة قبل أن يُغلق بابها.
وأبلغ الرئيس الأمريكي الصحفيين بأنه نُقل إلى المكتب البيضاوي، في الجناح الغربي القريب من غرفة الإفادة، بعدما غادرها على عجل وسط حراسة جهاز الخدمة السرية التابع لوزارة الأمن الداخلي.
وقبل أن يقطع ترمب مؤتمره الصحفي قال إنه قد يمنع الأمريكيين مؤقتاً من العودة إلى الولايات المتحدة إذا كان هناك اشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
