لم يُكتشف عدد كبير من مقابر الأسرة الـ18حتى الآن وفق البعثة / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أعلنت بعثة مصرية-إنجليزية السبت اكتشاف مقبرة ملكية فرعونية، بمدينة الأقصر جنوبي مصر، تعود إلى 3500 عام.

وأفادت وزارة السياحة والآثار في مصر بأن "بعثة المصرية-الإنجليزية مشتركة بين المجلس الأعلى للآثار (حكومي) ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج".

وأوضحت أن "البعثة نجحت في اكتشاف مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل وذلك في أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالبر الغربي بالأقصر".

بدوره قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن "أهمية هذا الكشف تعود إلى أن الدلائل الأولية التي جرى الكشف عنها داخل المقبرة حتى الآن تشير إلى أنها ربما تعود إلى فترة حكم التحامسة وجارٍ الانتهاء من أعمال التوثيق الأثري".

وأوضحت رئيسة البعثة من الجانب الإنجليزي، بيرز لذرلاند، أن "المقبرة المكتشفة ربما تخص أحد الزوجات الملكيات أو الأميرات خلال فترة حكم التحامسة (عصر الأسرة الـ18) والتي لم يُكشف عن عدد كبير منها حتى الآن"، وفق البيان.

والتحامسة، أحد أبرز فترة حكم الأسرة الـ 18 ( 1550 ق.م / 1069 ق.م) بتاريخ الفراعنة القدماء، وبدأها الملك الفرعوني تحتمس الأول [1504-1492 ق م].

وأشار محسن كامل، وهو مسؤول حكومي يشرف على المنطقة الأثرية التي جاء في نطاقها الكشف، أن "المقبرة المكتشفة في حالة سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، مما أدي إلى طمس كثير من معالمها ونقوشها".

من جانبه، أكد فتحي ياسين، رئيس البعثة من الجانب المصري، أن "البعثة مستمرة في أعمال الحفائر والتوثيق الأثري للمقبرة بالكامل، الأمر الذي سيسهم في إزاحة الستار عن التخطيط المعماري للمقبرة بشكل أوضح وعناصرها الفنية".

وتزخر مصر بآثار من عهد قدماء المصريين الذين بنوا الأهرامات، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة وتشهد من وقت لآخر إعلان اكتشافات أثرية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً