بعد 9 أعوام .. فرنسا تعلن عودة جميع قواتها العسكرية من مالي   (AP)
تابعنا

أنجز العسكريون الفرنسيون انسحابهم من مالي في خضم توتر قائم مع المجلس العسكري الحاكم ووسط عدائية شعبية متزايدة تجاههم، وذلك بعد تسعة أعوام في البلاد.

وأوضحت رئاسة الأركان الفرنسية في بيانٍ: "اليوم (الاثنين)، عبرت آخر كتيبة من قوة برخان على الأراضي المالية الحدود بين مالي والنيجر".

وأشارت إلى أن الكتيبة "غادرت قاعدة غاو الصحراوية التي جرى تسليم قيادتها صباحاً إلى القوات المسلحة المالية".

وأكدت رئاسة الأركان أن "هذا التحدي العسكري اللوجستي الكبير رُفع بشكل منظم وبأمان، وكذلك بشفافية كاملة وبتنسيق مع مجمل الشركاء".

وهذا الانسحاب الذي كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرّره في 17 شباط/فبراير، يضع حداً لتدخل عسكري فرنسي في مالي استمر نحو عشر سنوات، ويرجّح أن يبقى الأخير بهذا الحجم لفترة طويلة.

وأطلقت فرنسا في يناير/كانون الثاني 2013 عملية "سيرفال" بهدف وقف تقدم مسلحين نحو جنوب مالي ودعم القوات المالية. وتمكنت العملية، التي كانت رأس حربة التدخل العسكري الدولي، من طرد جزء كبير من الجماعات المسلحة من شمال مالي بعد أن احتلت المنطقة في 2012.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً