قصفت الآليات المدفعية الإسرائيلية الأربعاء، مواقع تتبع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قرب الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، بعد فترة قصيرة على إصابة إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن الآليات المدفعية الإسرائيلية قصفت عدة مواقع تتبع قوات شبه رسمية لحركة "حماس" تسمى "الضبط الميداني"، في بلدة بيت لاهيا، (شمال) وقرية وادي غزة (وسط).
وأعلن المراسل إصابة 3 فلسطينيين جراء القصف المدفعي الإسرائيلي شمالي قطاع غزة.
ويأتي هذا التطور عقب إصابة مستوطن إسرائيلي جراء تعرضه لإطلاق نار من فلسطينيين، شمالي قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب، اطلعت عليه وكالة الأناضول: "وردت أنباء عن وقوع حادث إطلاق نار بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة، ونتيجة لإطلاق النار أصيب مواطن بجروح طفيفة".
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "المصاب في عملية إطلاق النار، موظف مدني يعمل في شركة متعاقدة مع الوزارة ، لصيانة الجدار الأمني، الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة".
وتابع البيان "أُصيب الموظف بجروح طفيفة في ساقه، وتلقى العلاج في الميدان، وسينقل إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان".
ونقل موقع واللا الإسرائيلي عن مصدر عسكري في فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، قوله: "ما هو معروف لنا حتى اللحظة أن الحديث يدور عن إطلاق من نيران قناصة مخطط ومعد له مسبقاً، ولم يكن لدينا تحذيرات مسبقة عن نيران قناصة".
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت بأن "الجيش الإسرائيلي أصدر أمراً بإخلاء الحقول الزراعية في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، حتى إشعار آخر، بسبب إطلاق النار".
وفي غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار.
