كتائب القسام تقول إنها قصفت مطار رامون  (مواقع التواصل)
تابعنا

بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مطار رامون القريب من الحدود الأردنية تضاربت الأنباء حول ذلك، خاصة مع النفي الإسرائيلي لذلك.

وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في وقت سابق إنه جرى استهداف "مطار رامون جنوب فلسطين بأمر من قائد هيئة أركان القسام أبي خالد محمد الضيف" وأضاف المتحدث أن الهجوم كان عبر "صاروخ عياش 250 بمدى أكبر من 250 كم وبقوة تدميرية هي الأكبر؛ نصرة للأقصى، وجزءا من ردنا على اغتيال قادتنا، ومهندسينا الأبطال بجزء من إنجازاتهم وتطويرهم".

وأضاف أبو عبيدة "ندخل صاروخ عياش 250 للخدمة ونقول للعدو: ها هي مطاراتك وكل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها في مرمى صواريخنا".

ودعى المتحدث باسم القسام شركات الطيران العالمية إلى وقفٍ فوريٍ لرحلاتها إلى جميع المطارات الإسرائيلية.

من جانبه نفى مسؤول إسرائيلي ذلك، قائلاً إن مطار رامون في الجنوب لم يُستهدف بصاروخ فلسطيني ويعمل كالمعتاد.

وأعادت إسرائيل توجيه بعض الرحلات لمطار رامون، القريب من منتجع إيلات على البحر الأحمر، من مطار بن جوريون الرئيسي في تل أبيب بسبب الوضع الأمني.

حركة طيران بمطار رامون (flightradar24)

وبالعودة إلى مواقع تتبع حركة الطائرات، يشهد الملاحة المتوجهة إلى "رامون" تخبط كبير، على خلفية إعلان كتائب القسام قصفه في وقت سابق.

وباتت بعض الرحلات بدون وجهة محددة بشكل مؤقت إلى حين تواصل سلطات الاحتلال مع مطارات إقليمية لاستقبالها، حيث يرجح أن تلجأ إلى قبرص، كما فعلت سابقا.

وتظهر خرائط رصد حركة الطائرات محاولتها الابتعاد قدر الإمكان عن الأجواء القريبة من قطاع غزة، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية بأن سلطات الاحتلال قررت إغلاق جميع المطارات خوفاً من صواريخ المقاومة.

ومنذ الاثنين، قُتِل 87 فلسطينياً بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، وأصيب 530 بجروح جراء غارات إسرائيلية "وحشية" متواصلة على غزة، فيما سقط 4 قتلى ومئات الجرحى في مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.

بينما قُتل 7 إسرائيليين في قصف صاروخي شنته فصائل من غزة.

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ شهر، بالقدس، وخاصة منطقة "باب العمود" والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي "الشيخ جراح"، إذ تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين إسرائيليين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً