أعادت المدارس في الدنمارك فتح أبوابها بحذر الأربعاء، بعد شهر على الإغلاق بسبب انتشار فيروس كورونا، لتكون أول دولة أوروبية تعيد فتح دور الحضانة والمدارس الابتدائية، بعد فرض القيود.
واستؤنفت الدروس في نصف المقاطعات الدنماركية، وفي 35% من المدارس في كوبنهاغن، فيما طلبت المؤسسات الأخرى المزيد من الوقت للتكيف مع شروط السلامة الصحية التي لا تزال سارية.
ويفترض أن تفتح كل المدارس أبوابها مجدداً بحلول 20 أبريل/نيسان، إذ كانت الحكومة أعلنت إعادة فتح المدارس مطلع أبريل/نيسان، "بشرط التزام التباعد الاجتماعي وغسل اليدين"، وإبقاء مسافة مترين بين طاولات الصفوف الدراسية، وتنظيم الخروج إلى الملاعب يومياً عبر مجموعات صغيرة.
وفي الصين، نقل التلفزيون المركزي عن متحدث باسم لجنة التعليم في بلدية بكين قوله إن مدارس العاصمة ستفتح أبوابها أمام طلاب المرحلتين الثانوية والإعدادية.
وأضاف المتحدث أن من المقرر أن يعود طلاب المرحلة الثانوية إلى المدارس يوم 27 أبريل/نيسان، بينما سيعود طلاب المرحلة الإعدادية إلى المدارس يوم 11 مايو/أيار.
وفي مدينة شنغهاي الصينية، قال مدير لجنة التعليم لو جينغ إن المدارس ستفتح أبوابها مجدداً في 27 أبريل/نيسان، وأضاف أنه سيسمح باستئناف الدراسة للسنوات النهائية في المدارس الإعدادية والثانوية في 27 أبريل/نيسان.
وتابع أن المدارس ينبغي أن تستعد لاستئناف الدراسة لبقية الصفوف قبل 6 مايو/أيار، على أن تعلن كل مدرسة الوقت الملائم لها.
وفي ألمانيا، أوصى معهد روبرت كوخ بإعادة فتح المدارس للسنوات التعليمية العليا أولاً، وقال رئيس المعهد لوتار فيلر إن الأمر يتعلق خلال ذلك بافتراض أنه يمكن للشباب التزام قواعد التباعد الاجتماعي بشكل أفضل، حسب قناة دويتشه فيله الألماني.
وأضاف فيلر قائلاً: "إنه قرار الأوساط السياسية"، موضحاً وجود أسباب تؤيد ذلك، خصوصاً بعد أن رجح عمدة العاصمة الألمانية برلين ميشائيل مولر، تخفيف القيود المفروضة على الحياة العامة ابتداء من 27 أبريل/نيسان الجاري.
من جهتها، أعلنت حكومة سريلانكا عن خطط لإعادة فتح المدارس والجامعات في مايو/أيار، قائلة إنها واثقة من الاتجاهات الحالية بأن البلاد ستكون في مأمن من فيروس كورونا.
وأعلنت السلطات إعادة فتح المدارس في 11 مايو/أيار، بينما ستبدأ الجامعات في العمل تدريجياً اعتباراً من 4 مايو/أيار، ويأتي ذلك في إطار خطة خروج تدريجية من حظر التجول لفترات طويلة على مستوى الدولة.
