أفاد قصر الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلن الأربعاء رسمياً نهاية عملية برخان لمكافحة الإرهاب. / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

قالت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيعلن الأربعاء رسمياً نهاية عملية برخان لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، بعد نحو ثلاثة أشهر من انسحاب قوات برخان من مالي.

وأفاد قصر الإليزيه بأن ماكرون الذي يزور مدينة تولون الفرنسية، سيلقي خطاباً سيشكّل "فرصة لإعلان نهاية عملية برخان رسمياً، وتكييف كبير لقواعدنا في إفريقيا". ولن يكون لهذا الإعلان تداعيات على القوة العسكرية الفرنسية في المنطقة.

وفي عام 2013 قادت فرنسا عملية عسكرية في المدن الرئيسية في شمال مالي حيث استولت جماعات متطرفة على السلطة.

والشهر الماضي ​​اتهم وزير خارجية مالي فرنسا بالتواطؤ مع نفس المتطرفين الذين أمضت ما يقرب من عقد من الزمن في القتال ضدهم حتى مغادرة قواتها في أغسطس/آب، وهو ادّعاء نفته الحكومة الفرنسية بشدة.

من جهتها نفت السفارة الفرنسية في مالي بشدة هذه المزاعم في تغريدة نُشرت في ذات الشهر.

واتخذت السلطات المالية مسافة منذ عام من فرنسا وشركاء باماكو التقليديين، وولت وجهها شطر روسيا. ويرى المجلس العسكري الحاكم أنه حقّق تقدّماً في مكافحة جماعات مسلحة.

وتتهم الولايات المتحدة وفرنسا ودول غربية أخرى المجلس العسكري بالاستعانة بمجموعة فاغنر، لكن السلطات المالية تنفي ذلك وتتحدث عن تعاون مع الجيش الروسي.

والولايات المتحدة منخرطة عسكرياً في منطقة الساحل، وكانت تقدّم دعماً لوجستياً واستخباراتياً لقوة برخان الفرنسية المناهضة للمسلحين في مالي قبل خروجها منها هذا العام.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً