(AFP)
تابعنا

صرّح مصدر مسؤول في المملكة العربية السعودية، يوم الأحد، بأن المملكة تؤكد رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً "عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام الضغوط السياسية أو ترديد الاتهامات الزائفة". 

‏وقال المسؤول لوكالة الأنباء السعودية، إن السعودية "إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر"، مؤكداً على أن الاقتصاد السعودي له دور مؤثر وحيوي في الاقتصاد العالمي، "وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي". 

تأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب ،مساء السبت، الرياض بـ"عقاب قاس" في حال كانت وراء اختفاء الصحافي جمال خاشقجي في إسطنبول.

وأضاف المسؤول السعودي أن "مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال"، مشيرا لثبات الموقف السعودي"حكومة وشعباً مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط".

ولوّح المسؤول إلى موقع المملكة العربية السعودية "الرائد في العالمين العربي والإسلامي"، ودورها عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، ومكافحة التطرّف والإرهاب.
وأكّد المسؤول على أن السعودية تعمل مع "الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف"، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، "بوصفها مهبط الوحي وقبلة المسلمين".

فيما أشاد بوقفة الأشقاء في وجه ما وصفه بـ"حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة"، مثمناً أصوات العقلاء حول العالم "الذين غلّبوا الحكمة"، بدلاً مما سمّاه  التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق "أجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد توعّد السعودية بإجراءات عقابية في حال ثبوت تورطها في اختفاء خاشقجي، مما أثر على بورصة الرياض صباح الأحد، حيث تراجعت بأكثر من 7 بالمائة.

لكن ترمب أكد ان هناك الكثير من الإجراءات التي يمكن اتخاذها بعيداً عن صفقات بيع السلاح مع السعودية، لأن أي إجراء مرتبط بهذه الصفقات سيؤثر سلباً على الاقتصاد الأميركي.
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً