استقال ويل سميث من أكاديمية الأوسكار على خلفية واقعة صفعه الكوميديان كريس روك خلال احتفال توزيع الجوائز (Others)
تابعنا

أعلن ويل سميث في بيان أنه قرر الاستقالة من أكاديمية الأوسكار على خلفية واقعة صفعه الفنان الكوميدي كريس روك خلال احتفال توزيع الجوائز.

وكتب سميث في البيان الذي نشره عدد من وسائل الإعلام المتخصصة في هوليوود: "أفعالي في الحفل الـ94 لتوزيع جوائز الأوسكار كانت صادمة ومؤلمة وغير مبررة".

وأضاف الممثل البالغ الثالثة والخمسين: "لائحة الأشخاص الذين جرحتهم طويلة وتشمل كريس وعائلته والكثير من أصدقائي وأحبائي الأعزاء، وجميع الذين كانوا حاضرين والجماهير العالمية في المنازل".

وتابع: "أستقيل من عضويتي في أكاديمية فنون السينما وعلومها وسأقبل أي عواقب يراها مجلس الإدارة مناسبة". وأردف سميث: "خنت ثقة الأكاديمية. وحرمت مرشحين آخرين وفائزين من فرصة الاحتفال بعملهم الاستثنائي. أنا محطم القلب".

من جانبه رأى منتج حفلة توزيع جوائز الأوسكار في مقابلة عُرضت الجمعة أن الاحترافية التي أظهرها الفكاهي كريس روك ورباطة الجأش التي تحلى بها بعدما صفعه ويل سميث أتاحتا استمرار الأمسية.

وقال ويل باكر لمحطة "إيه بي سي" التلفزيونية: "لقد تعامل كريس مع تلك اللحظة بأناقة واتزان مكنانا من مواصلة الحفلة".

وما لبث روك بعد تعرضه للصفعة أن واصل تقديم الحفلة، وقدم كما كان مقرراً جائزة أفضل فيلم وثائقي. وحرص لاحقاً على التهدئة من خلال رفضه تقديم شكوى ضد ويل سميث بينما كانت الشرطة على استعداد لتوقيفه بسبب ما أقدم عليه.

وأضاف ويل باكر: "لقد سمح لنا ذلك نوعاً ما بمواصلة الحفلة، وهو ما أردناه".

ونشأت المشكلة في حفلة الأحد عندما تناول روك في إحدى دعاباته الرأس الحليق لجادا بينكت سميث، زوجة ويل سميث، المصابة بداء الثعلبة الذي يسبب تساقطاً للشعر.

وما كان من سميث إلا أن صعد فجأة إلى خشبة المسرح وصفع روك على وجهه بقوة، وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.

وتسلّم سميث (53 عاماً) بعيد الواقعة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في "كينغ ريتشارد".

وبدأت الأكاديمية الأربعاء النظر في "الإجراءات التأديبية الواجب اتخاذها" في حق سميث.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً