زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا تطالب العسكريين بالانضمام إليها في الانتخابات الرئاسية (Reuters)
تابعنا

ردًا على الرسالة التي وقعها قادة عسكريين فرنسيين، والتي دعوا من خلالها إلى ما سموه "عودة شرف قادتنا" في مواجهة تصاعد "الانفصالية"، بعثت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، رسالة مفتوحة إلى القادة، والتي أكدت فيها أنها تشاركهم تشخيصهم وتعرض عليهم الانضمام إليها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت لوبان في رسالتها إن "المبادرة النادرة التي تقدم بها العسكريون تعكس درجة القلق لديهم في مواجهة التدهور المقلق للوضع في فرنسا.

وأشارت لوبان إلى أن "النصيحة وحدها لا تكفي لتغيير الأوضاع" مؤكدة أنها "كمواطنة وكسياسية تشارك العسكريين تحليلاتهم وحزنهم.

ودعت جميع الوطنيين الفرنسيين في كل المواقع إلى "الدفاع عن خلاص البلد"، مشددة على أنها "تعتقدبأن النصيحة وحدها لا يمكن أن تكون كافية لإخراج هذه السلطة الفاشلة من عادتها في التعامل مع الملفات".

وانتقدت لوبان التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون بشأن " إعادة تفكيك تاريخ فرنسا"، قائلة "مثل هذه التصريحات تؤكد أن الانحرافات الحاصلة في المجتمع لا تنتج عن لحظة عبثية وإنما عن اتجاه سياسي مدفوع باعتبارات إيديولوجية فاسدة بشكل أساسي".

ودعت لوبان بصراحة العسكريين إلى الانضمام إلى مشروعها في الانتخابات الرئاسية، معتبرة أن أهداف رسالتهم هي سبب ترشحها لرئاسة الجمهورية.

وأشارت إلى أنها التقت العديد من كبار المسؤولين والشخصيات من المجتمع المدني لمناقشة هذه الأهداف، مطالبة العسكريين بالانضمام إليها للمشاركة في معركتها "السياسية والسلمية، والتي وصفتها بأنها "معركة فرنسا".

والخميس، وقّع حوالي 20 جنرالاً و100 ضابط كبير وأكثر من 1000 جندي آخر على رسالة تطالب الطبقة السياسية وعلى رأسها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعودة إلى عدة مبادئ وقيم جرى التخلي عنها خلال السنوات الأخيرة، منها الضرب بيد من حديد لاستعادة فرنسا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً