جاءت مكاسب الاقتصاد التركي على الرغم من التوقف الجزئي للاقتصاد التركي خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار (Reuters Archive)
تابعنا

أتمّت الأسهم التركية الثلاثاء، أفضل أداء فصلي لها منذ عام 2009، مدعومة بتفاؤل حيال تعزز الاقتصاد في النصف الثاني من العام، بفعل رفع إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا داخل البلاد وخارجها.

وصعد المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة إسطنبول (بيست 100) بنحو 30% في الربع الثاني، وهي أفضل من زيادة بنحو 18% للمؤشر القياسي للأسواق الناشئة (إم إس سي آي)، حسب وكالة رويترز.

وجاءت المكاسب على الرغم من التوقف الجزئي للاقتصاد التركي خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار، وبعد تهاوي المؤشر (بيست 100) بأكثر من 21% في الربع الأول. وخففت أنقرة أغلب قيودها المرتبطة بالفيروس في الأول من شهر يونيو/حزيران.

وكان المؤشر التركي الرئيسي ارتفع بأكثر من 43% في الربع الثاني من 2009، حسب وكالة رويترز.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان قال الاثنين، إن الاقتصاد التركي يشهد عملية "انتعاش قوية جداً"، وأكد أن تركيا من الدول التي سيسطع نجمها في عالم ما بعد كورونا، حسب وكالة الأناضول.

وقال: "نهدف إلى تصفير عدد الإصابات والوفيات بكورونا، ومصممون على إبعاد بلادنا عن دائرة الخطر"، ولفت إلى أن "البيانات الأولى لشهر يونيو/حزيران تُظهِر أن اقتصادنا يشهد عملية انتعاش قوية جداً"، ومضى قائلاً: "نموّ اقتصادنا 4.5% في الربع الأول من 2020 أكبر دليل على قوته وإمكانياته".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً