ثابت يتعرض للتعذيب والابتزاز لرفضه تسليم أصول شركته (وسائل إعلام مصرية)
تابعنا

بعد أيام معدودة فقط من كشف منظمة العفو الدولية تعرُّض رجل أعمال مصري للابتزاز من قبل السلطات وكذلك الانتقام "لأنه رفض تسليم أصول شركته" حسب أسرته، زعمت السلطات المصرية أن الرئيس السابق لشركة "جهينة" رجل الأعمال صفوان ثابت على علاقة بالإخوان المسلمين.

وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت الأسبوع الماضي بياناً أكدت فيه أن السلطات المصرية متهمة بإساءة استخدام "قوانين مكافحة الإرهاب من أجل احتجاز رجل الأعمال البارز صفوان ثابت وابنه بشكل تعسفي، في ظروف ترقى إلى التعذيب"، لافتة إلى أن ذلك قد جرى "انتقاماً منهما لرفضهما تسليم أصول شركتهما".

وأكدت المنظمة أن "المخاوف تتزايد حول صحة" صفوان ثابت (75 عاماً) الذي ألقي القبض عليه في 2 ديسمبر/كانون الأول 2020، وهو مؤسس شركة "جهينة"، إحدى أكبر شركات منتجات الألبان والعصائر في مصر.

وأضافت أن نجله سيف (40 عاماً) الذي ألقي القبض عليه في فبراير/شباط يعاني كذلك ظروف احتجاز قاسية.

من جانبها أصدرت وزارة الداخلية المصرية الخميس بياناً زعمت فيه أنها أحبطت مخططاً يهدف إلى تمويل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، قائلة إن لها صلة بالمؤسس والرئيس السابق لشركة جهينة صفوان ثابت المسجون حالياً.

وقالت وزارة الداخلية إن المخطط استهدف استخدام شركات ثابت "في عمليات نقل وإخفاء لأموال التنظيم واستثمار عوائدها لصالح أنشطة إرهابية"، مضيفة أنه جرى العثور على 8.4 مليون دولار وذخيرة في شقة سكنية بمحافظة الجيزة. ووصف البيان ثابت بأنه أحد قادة الإخوان.

ونفت عائلة ثابت ارتكاب أي مخالفات في تصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان ثابت قد اعتقل في ديسمبر/كانون الأول كما جرى احتجاز نجله سيف الدين في فبراير/شباط بعد أن تولى منصب رئيس مجلس إدارة الشركة.

وقالت منظمة العفو إن السلطات لم تستطع تقديم أدلة على الانتماء المزعوم إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وتعرضت جماعة الإخوان لحملة واسعة منذ أن أطاح بها الجيش من السلطة بانقلاب عسكري عام 2013، وكان قائد الجيش آنذاك هو الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.

واستمرت شركة جهينة في العمل بشكل طبيعي بعد أن أصبح السيسي رئيساً في العام التالي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً