السودان ومصر وإثيوبيا تختتم جولة جديدة من المفاوضات حول "سد النهضة" من دون توافق الجمعة الماضية (AFP)
تابعنا

أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية الأربعاء، بأن قضية سد النهضة وراء قرار تعليق المساعدات الأمريكية لإثيوبيا.

ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الخارجية -غير مصرح له بالإفصاح عن هويته- قوله إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "قلقة إزاء عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان".

وأضاف أن واشنطن "تعمل مع الدول الثلاث لتسهيل اتفاق يوازن بين مصالحها".

وفي 31 أغسطس/آب المنصرم، أعلن السفير الإثيوبي لدى الولايات المتحدة فيتسوم أريجا، تعليق واشنطن مساعدات كانت تقدمها لبلاده.

جاء ذلك بعد نشر مجلة "فورين بوليسي" في 28 أغسطس/آب، أن الولايات المتحدة ستقطع مساعدات أمريكية بقيمة 130 مليون دولار، بسبب سد النهضة الإثيوبي، ما أثار ضجة في إثيوبيا.

وأوضحت المجلة أن قرار تعليق هذه المساعدات من شأنه التأثير سلباً على جهود أديس أبابا في مكافحة الاتجار بالبشر والإرهاب.

والجمعة، اختتمت السودان ومصر وإثيوبيا، جولة مفاوضات جديدة حول "سد النهضة"، من دون توافق على مسودة اتفاق يفترض تقديمها لرئاسة الاتحاد الإفريقي.

وقررت الدول الثلاث وفق بيان لوزارة الري السودانية، "ترك الخيار لكل دولة بمخاطبة رئاسة الاتحاد بشكل منفرد"، من دون تعقيب من الاتحاد حتى الآن.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة في فرض حلول غير واقعية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق مع القاهرة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً