انطلقت، الخميس، في العاصمة التشيكية براغ، أعمال أول قمة للمجموعة السياسية الأوروبية، لمناقشة التحديات بين الدول المشاركة.
وتحتضن براغ، الاجتماع الأول للمجموعة السياسية الأوروبية، بمشاركة 44 دولة، بينها أعضاء الاتحاد الأوروبي، لمناقشة موضوعات مختلفة مثل الأمن والطاقة والمناخ والاقتصاد والحرب في أوكرانيا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أطلق فكرة التجمّع في مايو/أيار الماضي إنه "يشكل رسالة عن وحدة أوروبا". وأضاف أن "المجموعة السياسية الأوروبية" أكبر بكثير من الاتحاد الأوروبي (دُعيت 17 دولة بالإضافة إلى البلدان الـ27 الأعضاء في التكتل).
ورحب المستشار الألماني أولاف شولتز بـ"ابتكار عظيم"، واعتبره بدوره جيداً "للسلام" و"الأمن" و"التنمية الاقتصادية".
وعلى جدول هذه القمة مجموعات عمل، وعشاء لكن لا بيان ختامياً للمشاركين.
وتؤكد فرنسا أن هذه الفكرة تشكل "استكمالاً" وليست "بديلاً" لعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
ويأمل المنظمون في إعلان مشاريع تعاون عملية محتملة لا سيما في مجال الطاقة.
وبعد ذلك، تأمل فرنسا في عقد اجتماع جديد في ربيع 2023 مع الإعلان في براغ لاسم الدولة المضيفة التالية التي لن تكون عضواً في الاتحاد الأوروبي، وقد تكون مولدافيا.
