ضغط الرئيس التركي أردوغان على بوتين خلال اتصال بينهما في وقت سابق الخميس لإعلان وقف لإطلاق النار من طرف واحد / صورة: AA (AA)
تابعنا

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس بوقفٍ لإطلاق النار في أوكرانيا لمدة 36 ساعة مع احتفال المسيحيين الأرثوذكس بعيد الميلاد، بعد مناشدة من رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وهي خطوة سبق أن رفضتها أوكرانيا ووصفتها بأنها فخ.

وذكر بيان صادر عن الكرملين أن بوتين أمر وزارة الدفاع بوقف مؤقت لإطلاق النار في أوكرانيا بسبب فترة عيد الميلاد للطائفة الأرثوذكسية.

وسيبدأ وقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة 12:00 من ظهر الجمعة السادس من يناير/كانون الثاني ولمدة 36 ساعة.

ودعت روسيا الجانب الأوكراني إلى إعلان هدنة أيضاً لمنح الأرثوذكس فرصة لأداء طقوس عيد الميلاد.

ويحتفل كثير من المسيحيين الأرثوذكس، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في روسيا وأوكرانيا، بعيد الميلاد في السادس والسابع من يناير/كانون الثاني.

وفي وقت سابق الخميس، دعا بطريرك موسكو البطريرك كيريل، طرفي الحرب في أوكرانيا لإعلان هدنة في عيد الميلاد.

وجاء في البيان الصادر عن الكرملين "بالنظر إلى دعوة قداسة البطريرك كيريل، وجهتُ وزير دفاع روسيا الاتحادية لوقف إطلاق النار على طول خطوط التماس في أوكرانيا من الساعة 1200 يوم السادس من يناير 2023، إلى الساعة 2400 من السابع من يناير 2023".

وأضاف البيان "وانطلاقاً من حقيقة أن عدداً كبيراً من معتنقي المذهب الأرثوذكسي يعيشون في مناطق القتال، فإننا ندعو الجانب الأوكراني إلى إعلان وقف لإطلاق النار والسماح لهم بحضور الصلوات في ليلة عيد الميلاد، وكذلك في يوم عيد الميلاد".

ورفضت أوكرانيا في وقت سابق دعوة كيريل، ولم يصدر عنها حتى الآن أي رد فعل على إعلان بوتين وقف إطلاق النار.

من جانبه اعتبر ميخايلو بودولياك، المستشار البارز للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، "بيان الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بشأن ‘هدنة عيد الميلاد‘ فخاً وإحدى أدوات الدعاية".

وضغط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على بوتين خلال اتصال بينهما في وقت سابق الخميس لإعلان وقف لإطلاق النار "من طرف واحد" في أوكرانيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً