بنس: الرئيس ترمب لن يسمح أبداً بأن تمتلك إيران سلاحاً نووياً (AP)
تابعنا

قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، الإثنين، إن الولايات المتحدة مستعدة لحماية العسكريين والمواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع إيران بسبب برنامجها النووي.

وجاءت تصريحات بنس في الوقت الذي هددت فيه إيران باتخاذ خطوات كبيرة بعيداً عن الاتفاق النووي المُبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي.

وقال بنس، متحدثاً أمام مجموعة مسيحية إنجيلية تدعو لدعم إسرائيل، "دعوني أقُل بوضوح، إنه يجب على إيران ألا تسيء فهم ضبط النفس الأمريكي بأنه ضعف لعزمها".

وأضاف "نحن نأمل في الأفضل، لكن الولايات المتحدة الأمريكية وقواتنا المسلحة مستعدتان لحماية مصالحنا وحماية أفرادنا وحماية مواطنينا في المنطقة".

وقال إن واشنطن ستواصل الضغط على إيران من خلال العقوبات، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "لن يسمح أبداً بأن تمتلك إيران سلاحاً نووياً".

وألغى ترمب هجمات جوية ضد إيران الشهر الماضي قبل دقائق من شنها، رداً على إسقاط إيران لطائرة أمريكية مسيرة.

وحسب وكالة رويترز، كان بنس يعتزم القول في تصريحاته المعدة مسبقاً إن واشنطن لا تزال مستعدة لإجراء محادثات مع طهران، لكنه لم يذكر ذلك أثناء إدلائه بكلمته.

وكانت الكلمة تتضمن فقرة تنص على أن "الولايات المتحدة لا تسعى لحرب مع إيران، نحن نرغب في الحوار. نحن مستعدون للإنصات. لكن أمريكا لن تتراجع".

وكان المتحدث باسم وكالة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوند قد أعلن في وقت سابق، الاثنين، أن مجلس الأمن القومي الإيراني بحث تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق 20%، في إطار تخفيض طهران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

وقال كمالوند إن "تخصيب اليورانيوم بنسبة تتجاوز 20% خيارٌ ضمن الخيارات المطروحة في إطار المرحلة الثالثة من تقليل إيران التزاماتها تجاه الاتفاق النووي"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

من جانبه قال مسؤول إيراني شبه رسمي لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، إنّ بلاده تجاوزت اليوم "مستوى 4.5% في تخصيب اليورانيوم"، غير أن وكالة الطاقة الذرية الإيرانية لم تصدر تأكيداً رسمياً حول الموضوع حتى الساعة.

وكانت طهران أعلنت الأحد، تبنّيها الخطوة الثانية من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، وشروعها في زيادة تخصيب اليورانيوم لأكثر من 3.67%، وصولاً إلى 5%.

وأوضحت إيران أن الدول الأوروبية الموقّعة على الاتفاق لم تتخذ إجراءات الحفاظ على المصالح الإيرانية، "في ظلّ العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على طهران".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً