أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء نشر مجموعة من البوارج الحربية قبالة سواحل الصومال لدعم انسحاب نحو 700 جندي من البلد الإفريقي.
ووصلت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس ماكين آيلاند" والسفن المرافقة لها قبالة القرن الإفريقي الاثنين بعد 16 يوماً من أمر أصدره الرئيس دونالد ترمب بسحب القوات الموجودة في الصومال منذ سنوات لتنفيذ عمليات ضد حركة الشباب.
وقالت القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان إن المجموعة البحرية ستساعد في نقل الأفراد العسكريين والمدنيين الأمريكيين من الصومال "إلى مواقع عمليات أخرى في شرق إفريقيا مع الحفاظ على دعم القوات الشريكة".
وقال قائد العمليات الخاصة الأمريكية في إفريقيا الميجور جنرال داغفين أندرسون إن وصول المجموعة "يُظهر عزمنا على دعم شركائنا وحماية قواتنا خلال هذا الانتقال".
وأكد قائد أفريكوم الجنرال ستيفن تاونسند في وقت سابق أن الولايات المتحدة لن تنسحب من شرق إفريقيا.
وقال: "لكي نكون واضحين، الولايات المتحدة لا تنسحب أو تنفصل عن شرق إفريقيا. لا نزال ملتزمين مساعدة شركائنا الأفارقة في بناء مستقبل أكثر أماناً".
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول أمر ترمب بسحب "غالبية" القوات الأمريكية من الصومال "بحلول أوائل عام 2021"، أي قبل رحيله عن السلطة مباشرةً.
وسيعاد نشر معظم الأفراد الذين يغادرون الصومال والبالغ عددهم 700 فرد في كينيا أو جيبوتي، حيث سيتمكنون من مواصلة نشاطهم.
