بيان مشترك للرؤساء الأذربيجاني والروسي والأرميني عقب اجتماعهم في سوتشي الروسية، 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 (Mikhail Klimentyev/AFP)
تابعنا

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّه أُنجزَت أعمال مهمة بعد الاتفاقات المتوصَّل إليها بخصوص إقليم قره باغ الأذربيجاني، إلّا أنّ بعض المشكلات بقي قائماً.

جاء ذلك خلال لقائه نظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الجمعة، في مدينة سوتشي الروسية.

وأشار بوتين إلى وقوع أحداث مأساوية على الحدود الأذربيجانية-الأرمينية، وقال: "الناس يتعرّضون للإصابة ويفقدون حياتهم، وهذه مسألة يجب أن تسترعي انتباهنا. بسبب هذا الموضوع تحديداً، اجتمعنا اليوم لمنع وقوع مثل تلك الحوادث في المستقبل".

وبيّن أنّه لم تجرِ اشتباكات عسكرية واسعة النطاق في المنطقة منذ عام، مُشيراً إلى أن قوات حفظ السلام الروسية، ومركز المراقبة التركي-الروسي المشترك، يواصلان عملهما في المنطقة.

وتابع: "الأهمّ أنّه تجري تهيئة الظروف من أجل حياة آمنة في المنطقة مستقبلاً".

وأوضح بوتين أنّ اللجنة الثلاثية التي يرأسها نواب رؤساء الوزراء الروسي والأذربيجاني والأرميني أحرزت تقدماً مهمّاً.

وأضاف: "تدعو أسباب إلى الاعتقاد أنّنا سنتمكن في المستقبل القريب من اتّخاذ القرارات المناسبة في ما يتعلّق بفتح شبكات النقل"، لافتاً إلى أنّ روسيا مهتمَّة أيضاً بفتح شبكات النقل في المنطقة.

من جهته، أشاد علييف بأنشطة قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ، مبيّناً أنّها تضمن الأمن في المنطقة.

وأكّد أنّ أذربيجان أظهرت أعلى مستوى من الموقف البنّاء حيال مسألة إزالة تبعات الحرب وفتح خطوط النقل خلال عام بعد انتهائها.

وقال إنّ جميع موادّ الإعلان الثلاثي (الموقّع في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020) تقريباً نُفّذت، عدا الجوانب المتعلّقة بخطوط النقل.

بدوره، ادّعى باشينيان أنّ أذربيجان دخلت أراضي أرمينيا، قائلاً إنّ "الوضع في قره باغ ليس مستقرّاً كما نرغب".

وأشار إلى أن فتح خطوط النقل ليس المشكلة الوحيدة الّتي لم تُحَلّ في المنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً