وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة / صورة: AA  (AA)
تابعنا

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في عرض ألقاه أمام أعضاء لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، الأسبوع الجاري خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الخارجية، تأكيد أن العمل على ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون أبداً، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وأكد بوريطة محورية وأولوية القضية الفلسطينية للمغرب والمغاربة، ما “يضعها في مرتبة قضية الصحراء المغربية”.

ولفت بوريطة إلى أن المغرب ينخرط في الجهود الدولية لإيجاد أفق للقضية الفلسطينية، والإسهام في كل ما من شأنه أن يدفع نحو إرساء أسس السلام والتعايش بالمنطقة.

ورداً على محاولات الاحتلال الإسرائيلي طمس الهوية التاريخية لمدينة القدس وتهويدها، أكد بوريطة أن المغرب لن يدخر جهداً في صيانة الهوية التاريخية العريقة لهذه المدينة المقدسة تراثاً مشتركاً للإنسانية ورمزاً للتعايش السلمي، بالنسبة إلى أتباع الديانات الثلاث وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى، وتأكيد ضرورة الإحجام عن إجراءات أحادية تذكي التوتر وتزيد الاحتقان والكراهية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً