استقالة الرئيس البوليفي ورئيس المحكمة العليا للانتخابات (AA)
تابعنا

أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس الأحد، استقالته من منصبه بعد احتجاجات واسعة على إعادة انتخابه.

واحتفل مئات البوليفيين باستقالة مورليس في ساحة موريللو في لاباز المقابلة للقصر الرئاسي.

ويحكم موراليس بوليفيا منذ عام 2006، وكان الجيش والشرطة طالباه في وقتٍ سابق بالتنحّي.

ودعا عديد من قادة المعارضة البوليفيَّة موراليس إلى الاستقالة في ظلّ تصاعد التوتُّر في الأيام الأخيرة، مع تسجيل حركات تمرد في صفوف الشرطة ووسائل إعلام رسميَّة.

وكان موراليس وجّه السبت دعوة إلى الحوار، لكنّ المعارضة رفضتها، فيما أعربت كوبا عن دعمها له ضدّ ما سمّته "مواجهة المغامرة الانقلابية للإمبريالية". وبعد استقالة موراليس ندّدت كوبا بـ"الانقلاب" في بوليفيا.

ومن جهته أدان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو "الانقلاب" في البلاد بعد استقالة موراليس.

وبدوره وصف الرئيس الأرجنتيني المنتخب ألبرتو فرنانديز الوضع الذي أدَّى إلى استقالة الرئيس السابق بأنه "انقلاب"، وأن انهيار العمل المؤسَّساتي أمر غير مقبول، داعياً الشعب البوليفي إلى اختيار حكومته المقبلة عبر انتخابات حرة في أقرب وقت ممكن.

في السياق نفسه عرضت المكسيك تقديم اللجوء لموراليس بعد استقالته من منصبه، ودعت الحكومة الكولومبية إلى عقد اجتماع عاجل للمجلس الدائم لمنظَّمة الدول الأمريكيَّة بعد استقالة الرئيس.

من جهته أعلن فلاديمير يوري كالديرون، القائد في الشرطة البوليفية، الأحد، اعتقال رئيسة المحكمة الانتخابية البوليفية بأمر من مكتب المدَّعي العامّ الذي يحقّق في مخالفات ارتُكبت في الانتخابات.

وأسفرت موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ ثلاثة أسابيع عن مقتل 3 أشخاص وإصابة مئتين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً