بومبيو: إيران هي المسؤولة عن الهجوم على الناقلتين الذي وقع الخميس الماضي، و"هذا أمر لا شك فيه" (AP)
تابعنا

جدّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اتهام إيران بالمسؤولية عن الهجوم على ناقلتين للنفط في خليج عمان، قائلاً إن واشنطن "لديها أدلَّة كثيرة" تثبت ذلك.

جاء ذلك في مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي" على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأحد.

وأضاف بومبيو أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم على الناقلتين الذي وقع الخميس الماضي، و"هذا أمر لا شك فيه".

وقال "لا شك في ما حصل هنا. كانت تلك هجمات من إيران على النقل البحري التجاري وعلى حرية الملاحة بنيّة واضحة هي منع المرور عبر المضيق"، في إشارة إلى مضيق هرمز.

وأضاف الوزير الأمريكي أن "الوكالات الاستخباراتية تملك بيانات وأدلَّة كثيرة" على ضلوع إيران في الهجوم، متابعاً بأن "العالم سيأتي ويطّلع على هذه الأدلَّة".

ومضى بومبيو بالقول "يجب أن يطمئنّ الشعب الأمريكي بأن لدينا ثقة كبيرة في ما يتعلق بمن نفّذ هذه الهجمات، بالإضافة إلى 6 هجمات أخرى في جميع أنحاء العالم خلال الأربعين يوماً الماضية".

وتابع "الرئيس دونالد ترمب فعل ما بوسعه لتجنُّب الحرب، نحن لا نريد الحرب، وفعلنا ما بوسعنا لردع طهران".

وأضاف "على الإيرانيين أن يفهموا أننا سنواصل اتخاذ إجراءات لردع إيران عن الانخراط في هذا النوع من السلوك".

ولفت بومبيو إلى أن بلاده لديها عدد قليل جدّاً من شحنات النفط التي تمرّ عبر الخليج هذا الأيام، مستدركاً بأن الصين واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية هي من يعتمد كثيراً على حرية الملاحة عبر مضيق هرمز.

والجمعة الماضية اتهم بومبيو، في تصريح من مقرّ وزارته، إيران بالوقوف وراء الهجمات التي استهدفت ناقلتَي النفط في خليج عمان.

والخميس تحدثت وسائل إعلام إيرانية وعمانية عن تَعرُّض ناقلتي نفط لانفجارات في مياه خليج عمان، وإنقاذ طاقميهما المكونَين من 44 شخصاً، ونقلهم إلى ميناء "جاسك" الإيراني.

ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرُّض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات، ثم تأكيد الرياض تَعرُّض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.

وحمّلَت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في مايو/أيار الماضي، إيران المسؤولية عن تلك الهجمات، فيما وصفت الأخيرة اتهامها باستهداف السفن بأنه "أخبار كاذبة"، نافية أي علاقة لها بتلك العملية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً