تتواصل المظاهرات في عاصمة بيلاروسيا مينسك ومدينة غرودنو (غرب)، لليوم الخامس عشر على التوالي (AFP)
تابعنا

تتواصل المظاهرات في عاصمة بيلاروسيا مينسك ومدينة غرودنو (غرب)، لليوم الخامس عشر على التوالي، دعا المتظاهرون فيها الرئيس ألكساندر لوكاشينكو إلى الاستقالة من منصبه، بعد انتخابات أبقته في منصبه لفترة سادسة.

وتجمع المتظاهرون أمام المبنى الحكومي، إثر دعوة على وسائل التواصل الاجتماعي، قرب ميدان الاستقلال في العاصمة، رافعين لافتات كُتب عليها " اذهب لوكاشينكو".

وحمل المتظاهرون الأعلام ذات اللون الأحمر والأبيض والتي كانت تعتمدها بيلاروسيا، قبل عام 1995.

ووقف المحتجون دقيقة صمت على أرواح من لقوا حتفهم في الاحتجاجات الأسبوع الماضي ، ثم توجهوا إلى ساحة "ستيلا" في العاصمة.

واتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة في المنطقة التي يقع فيها المتحف التاريخي والنصب التذكاري في ساحة "ستيلا".

فيما حاول بعض المتظاهرين التقدم باتجاه القصر الرئاسي، إلا أن القوات الأمنية حالت دون ذلك مغلقة الطريق المؤدي للقصر بحاجز.

وخلال المظاهرات تداول الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي صور الرئيس ألكسندر لوكاشينكو نازلاً من مروحية رئاسية متجهاً إلى القصر مرتدياً سترة فولاذية وحاملاً سلاحاً آلياً.

وخلال الأسبوع الأول من المظاهرات، أعلن وزير الصحة البيلاروسي، فلاديمير كارانيك، وفاة متظاهرين اثنين، وإصابة 3 بجروح خطيرة، في المظاهرات.

واندلعت الاحتجاجات في العاصمة البيلاروسية ومدن أخرى في البلاد، عقب إعلان اللجنة المركزية للانتخابات، فوز الرئيس لوكاشينكو بولاية جديدة، إثر حصوله على 80% من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 9 أغسطس/آب الجاري.

وعقب الإعلان نزل المتظاهرون إلى الشوارع بدعوى أن "الانتخابات تمت بطريقة مزورة".

ويعتلي لوكاشينكو، منصب رئاسة البلاد منذ 1994، وانتخب 5 مرات منذ ذلك التاريخ، وحصل في آخر انتخابات رئاسية عام 2015، على 83.49% من أصوات الناخبين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً