انتقدت بيلوسي عملية اغتيال سليماني قائلة إنها "تعرض أرواح الأمريكيين للخطر" (AA)
تابعنا

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الخميس، إنها لا تعتقد أن إدارة الرئيس دونالد ترمب جعلت البلاد أكثر أمناً بقتلها القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني.

وكانت بيلوسي تتحدث خلال مؤتمر صحفي، قبل ساعات من الموعد المقرر لتصويت المجلس على مشروع قرار يتعلق بسلطات شن الحروب، بهدف منع ترمب من بدء حرب على إيران دون موافقة الكونغرس.

ويؤكد مشروع القرار "مسؤوليات الكونغرس الراسخة منذ فترة طويلة من خلال التشديد بأنه إن لم تتخذ إجراءات أخرى داخله، فإن الأعمال العسكرية التي تقوم بها الإدارة فيما يتعلق بإيران سوف تتوقف في غضون 30 يوماً"، حسب بيان لبيلوسي الأحد.

والجمعة، انتقدت بيلوسي عملية اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، وآخرين بالعاصمة العراقية بغداد، قائلة إنها "تُعرّض أرواح الأمريكيين للخطر".

وقالت بيلوسي، في بيان، إن "الأولوية القصوى للقادة هي حماية الأرواح والمصالح الأمريكية، لكن لا يمكننا تعريض أرواح الجنود الأمريكيين والدبلوماسيين وغيرهم للخطر بشكل أكبر من خلال الانخراط في أعمال استفزازية".

وأضافت بيلوسي أن الغارة، التي أسفرت عن مقتل سليماني، "تهدد بإثارة مزيد من التصعيد الخطير للعنف"، وتابعت: "لا يمكن للولايات المتحدة والعالم تحمّل تصاعد التوترات إلى نقطة اللاعودة".

واستطردت: "لقد نفذت الإدارة الأمريكية ضربات في العراق استهدفت مسؤولين عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى، وقتلت سليماني دون تصريح باستخدام القوة العسكرية ضد إيران. علاوة على ذلك، تم اتخاذ هذا الإجراء دون استشارة الكونغرس".

وتابعت بيلوسي: "يجب إطلاع الكونغرس بكامل هيئته فوراً على هذا الوضع الخطير، والخطوات التالية التي تنظر فيها الإدارة، بما في ذلك التصاعد الكبير في نشر قوات إضافية في المنطقة".

والجمعة، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية مقتل سليماني، في قصف جوي استهدف سيارتين على طريق مطار بغداد، بناء على توجيهات من الرئيس دونالد ترمب، واتهمت الوزارة سليماني، في بيان، بأنه كان يعمل على تطوير خطط لمهاجمة دبلوماسيين وموظفين أمريكيين في العراق والمنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً