اسما رئيسَي العراق وفرنسا كانا من بين قائمة تضم نحو 50 ألف اسم في مرمى سهام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس (AA)
تابعنا

أفاد مدير منظمة "فوربيدن ستوريز" غير الحكومية لوران ريشار بأن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته كانت على قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج "بيغاسوس" الذي استخدمته دول للتجسس على شخصيات، مؤكداً بذلك معلومة أوردتها صحيفة لوموند.

وكشفت الصحيفة الثلاثاء أن هذه الأرقام التي يعود بعضها إلى رئيس الوزراء إدوار فيليب و14 عضواً في الحكومة كانت "على قائمة الأرقام التي اختارها جهاز أمني تابع للدولة المغربية يستخدم برنامج بيغاسوس للتجسس بهدف تنفيذ عملية قرصنة محتملة".

وقال ريشار لقناة "إي سي آي" الإخبارية: "وجدنا أرقام الهواتف هذه لكننا لم نتمكن من إجراء تحقيق تقني بالطبع لهاتف إيمانويل ماكرون"، ما يعني أن "هذا لا يؤكد لنا إن كان الرئيس قد تعرّض فعلاً للتجسس".

لكنه أوضح أنه سواءً جرى التجسس على الرئيس أو لم يحدث، فإن ذلك "يُظهر أنه كان يوجد اهتمام بفعل ذلك".

وعلّقت الحكومة الفرنسية لدى سؤالها من وكالة الصحافة الفرنسية: "إن تبيّنت صحة هذه الوقائع، فهي بالتأكيد بالغة الخطورة".

وحصلت "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية على قائمة بخمسين ألف رقم هاتف اختارها زبائن لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية منذ 2016 لتنفيذ عمليات تجسس محتملة. وقد تقاسمتها المنظمتان مع مجموعة من 17 وسيلة إعلامية كشفت هذه القضية الأحد.

وفي السياق نفسه ذكرت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء أن هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على قائمة تضم 50 ألف رقم اختيروا من أجل احتمال استهدافهم بالمراقبة في قضية برنامج التجسس بيغاسوس.

وذكرت الصحيفة أنه لم يتسنَّ التحقق مما إذا كان برنامج بيغاسوس أصاب هاتف صالح أو ما إذا كانت قد جرت أصلاً أي محاولة لذلك.

وكان صالح من بين ثلاثة رؤساء وعشرة رؤساء للوزراء وملك وضعت هواتفهم على قائمة أهداف المراقبة المحتملة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً