بينيت: نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول (Gil Cohen-Magen/AFP)
تابعنا

أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الجمعة تفويضاً مُطلَقاً لقوات الأمن الإسرائيلية "للقضاء" على موجة جديدة من الهجمات المسلحة، غداة هجوم نفذه فلسطيني في قلب مدينة تل أبيب أدى إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وأكد بينيت في مؤتمر صحافي خاطب فيه المواطنين وبجانبه وزير الدفاع بيني غانتس أنه "لا حدود لهذه الحرب".

وأضاف: "نعطي الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام وجميع القوى الأمنية الحرية الكاملة للعمل من أجل القضاء على الإرهاب".

وكان فلسطيني من مخيم جنين يُدعى رعد فتحي حازم (29 عاماً) قد فتح النار مساء الخميس في شارع ديزنغوف الرئيسي في وسط المدينة الساحلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح نحو عشرة آخرين إصابات بعضهم خطرة.

وقالت الشرطة والأجهزة الأمنية الجمعة إن المنفّذ قُتل بالقرب من مسجد في مدينة يافا التابعة لبلدية تل أبيب.

وأعلنت حركة حماس في بيان الخميس أنها تبارك "العملية البطولية" في تل أبيب التي تشكّل "ردّاً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد الاحتلال لجرائمه".

فيما أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم، مشدداً على أن "دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر" لضمان أمن واستقرار الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نحن في فترة صعبة ومليئة بالتحديات قد تطول".

وحذر من أن "أعداءنا سيبحثون عن كل ثغرة ويستغلون كل فرصة لضربنا".

توقيف المئات

وقال وزير الدفاع بيني غانتس الذي وقف بجانب بينيت "إن إسرائيل أقوى دولة في المنطقة"، حسب تعبيره. وأشاد بالقوى الأمنية الإسرائيلية موضحاً أن ضبّاط الأمن الإسرائيليين ألقوا القبض على "نحو 200 شخص خلال عمليات اعتقال"، مضيفاً: "إذا لزم الأمر سيكون هناك الآلاف".

وأعلنت إسرائيل صباح الجمعة اسمَي إسرائيليَّيْن اثنين من الثلاثة الذين قُتلوا في بداية الهجوم وهما تومير مراد (28 عاماً) وإيتام ماغيني (27 عاماً) من مدينة كفار سابا.

وقال مستشفى إيخيلوف في تل أبيب الذي يعالج ثمانية مصابين جراء إطلاق النار، صباح الجمعة إن أحد الجرحى "في حالة حرجة مع وجود خطر مباشر على حياته".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً