وكالة الأنباء الكورية الشمالية: تجارب بيونغ يانغ الصاروخية اختبارات دفاعية في مواجهة تهديدات أمريكا (AP)
تابعنا

قالت كوريا الشمالية إن التجارب الصاروخية التي تجريها هدفها الدفاع عن النفس في مواجهة التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة، وإنها لا تمس سلامة الدول والمناطق المجاورة.

ونفذت كوريا الشمالية ست عمليات إطلاق صواريخ في 12 يوماً حتى هذا الأسبوع، بما في ذلك إطلاق صاروخ متوسط المدى فوق اليابان يوم الثلاثاء، ما أجبر بعض سكان الأرخبيل على الاحتماء.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن متحدث باسم إدارة الطيران أن "تجاربنا الصاروخية إجراء طبيعي ومخطط له للدفاع عن النفس لحماية أمن بلادنا والسلام الإقليمي من التهديدات العسكرية الأمريكية المباشرة".

ونسبت الوكالة إلى المتحدث القول إنها "(التجارب الصاروخية) لم تمثل أي تهديد أو ضرر لسلامة الطيران المدني وكذلك سلامة الدول والمناطق المجاورة، من خلال الاعتبار الكامل لسلامة الطيران المدني مقدماً".

وقالت الوكالة إن الرسالة جاءت رداً على مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) الذي أدان مؤخراً التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية باعتبارها تشكل خطراً جسيماً على سلامة الطيران المدني الدولي.

وتعتبر كوريا الشمالية هذا القرار الذي تبنته منظمة الطيران المدني الدولي "استفزازاً سياسياً من جانب الولايات المتحدة وقواتها المرتبطة بها بهدف تقويض سيادة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية".

وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات بحرية مشتركة شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية الجمعة بعد يوم من إصدار سيول أوامر بإقلاع طائرات مقاتلة رداً على ما يبدو على تدريبات على القصف أجرتها كوريا الشمالية.

وتأتي عمليات الإطلاق الصاروخية في عام شهد عدداً قياسياً من تجارب على الأسلحة أجرتها كوريا الشمالية التي وصفها زعيمها كيم جونغ أون بأنها قوة نووية "لا رجوع فيها"، واضعاً بذلك حداً لاحتمال إجراء محادثات لنزع السلاح النووي.

ويقول محللون إن بيونغ يانغ استغلت الجمود في الأمم المتحدة لإجراء مزيد من تجارب الأسلحة الاستفزازية.

وحذرت سيول وواشنطن منذ شهور من أن بيونغ يانغ ستجري تجربة نووية أخرى على الأرجح بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر/تشرين الأول.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً