أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية الاثنين، تأجيل زيارة وفد أوروبي رفيع إلى البلاد حتى إشعار آخر "نظراً إلى الظروف الراهنة".
وأوضحت وزارة الخارجية الليبية في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الوفد الأوروبي كان مكوَّناً من "الممثل السامي لخارجية الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجية كل من فرنسا وإيطاليا وألمانيا".
وفي 28 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق في بيان، أن "وزير الخارجية محمد سيّالة أجرى اتصالاً هاتفياً مع المفوض السامي للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناول تطورات الأوضاع والمجازر التي يرتكبها خليفة حفتر ضد المدنيين في الغرب الليبي والعاصمة طرابلس".
وأعلن البيان حينها عزم بوريل زيارة ليبيا بصحبة وزراء 4 دول أوروبية، في السابع من يناير/كانون الثاني الجاري، بهدف التباحث مع رئيس المجلس الرئاسي للحكومة فايز السراج وعدد من المسؤولين حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وتشنّ قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة المعترف بها دولياً.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة الصراع الداخلي.