مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا قالت إن الصندوق يرى "مشكلة كبيرة" في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم (AFP)
تابعنا

حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من تزايد خطر حدوث ركود عالمي وقالا إن التضخم ظل يمثل مشكلة بعد الحرب الروسية-الأوكرانية.

وقال مالباس في محادثات مع العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، في بداية الاجتماعات السنوية للمؤسستَين: "يوجد خطر حقيقي من حدوث ركود عالمي العام المقبل".

وأشار إلى تباطؤ النمو في الاقتصادات المتقدمة وانخفاض قيمة العملة في عديد من البلدان النامية، محذراً من أن جهود التنمية تواجه أزمة وسط مجموعة واسعة من المشاكل.

فيما قالت جورجيفا إن صندوق النقد الدولي يرى "مشكلة كبيرة" في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وكان البنك الدولي حذر في دراسة جديدة أصدرها منتصف الشهر الماضي، من أن أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم، الولايات المتحدة والصين ومنطقة اليورو، تتباطأ بشكل حاد، وأنه حتى "ضربة متوسطة للاقتصاد العالمي خلال العام المقبل قد تدفعه إلى الركود".

من جهتها نقلت شبكة (سي.إن.بي.سي) الاثنين عن جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه.بي مورجان تشيس، قوله إن الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي قد يتجهان نحو الركود بحلول منتصف العام المقبل.

ووفقاً لتقرير الشبكة، ذكر دايمون أن التضخم الجامح ورفع أسعار الفائدة بشكل كبير والغزو الروسي لأوكرانيا والتأثير المجهول لسياسة التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) من بين مؤشرات الركود المحتمل.

وقال دايمون في مقابلة مع الشبكة "هذه أشياء خطيرة جداً وأعتقد أنها ربما تدفع الولايات المتحدة والعالم، أعني، أوروبا في حالة ركود بالفعل، ومن المحتمل أن تضع الولايات المتحدة في حالة من الركود تستمر من ستة إلى تسعة أشهر من الآن".

وتأتي تصريحاته في وقت تستعد فيه البنوك الأمريكية الكبرى لإعلان أرباح الربع الثالث من العام اعتباراً من يوم الجمعة. وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 حتى الآن هذا العام 24 في المئة مع تراجع كل المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة.

وطلب دايمون من المستثمرين في وقت سابق من هذا العام الاستعداد "لإعصار" اقتصادي في ظل تعليق جيه.بي مورغان، أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة، عمليات إعادة شراء الأسهم في يوليو/تموز.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً