حذّر زياد النخالة زعيم حركة الجهاد الإسلامي الخميس، من وفاة الأسير في السجون الإسرائيلية هشام أبو هواش، المُضرب عن الطعام منذ 136 يوماً.
وقال النخالة في تصريح صحفي مقتضب: "إذا استُشهد الأسير هشام أبو هواش، فسنعتبر ذلك عملية اغتيال نفّذها العدو مع سبق الإصرار، وسنتعامل مع الأمر وفقاً لمقتضيات التزامنا الردَّ على أي عملية اغتيال".
والخميس قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ المعتقل أبو هواش "يواجه وضعاً صحياً حرجاً في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي".
وأضاف في بيان، أن الأسير "يواصل معركة إضرابه عن الطعام لليوم 136 على التوالي، ويرفض الاحتلال حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري".
وأشار إلى أن الأسير أبو هواش واحد من بين نحو 60 أسيراً ومعتقلاً إدارياً نفّذوا إضرابات فردية عن الطعام خلال العام الجاري، جُلُّها كانت ضد سياسة الاعتقال الإداري.
واعتقلت إسرائيل الأسير أبو هواش، وهو أب لخمسة أطفال، في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020، وفرضت عليه منذ اعتقاله، السجن الإداري، بلا محاكمة.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 أشهُر قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، بلا محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
وتعتقل إسرائيل "إدارياً" نحو 500 معتقل فلسطيني، بينهم أربعة قاصرين وأسيرة واحدة، من بين نحو 4550 معتقلاً، وفق نادي الأسير.
