سقطت الأربعاء طائرة ركاب أوكرانية من طراز "بوينغ 737" تُقِلّ 180 راكباً، بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران.
وأعلنت السلطات الإيرانية مصرع جميع ركاب الطائرة الذين يبلغ عددهم 180 شخصاً، نافية أن تكون الطائرة تعرضت لقصف صاروخي.
وذكر رئيس مركز المعلومات والاتصالات في وزارة النقل والتنمية العمرانية قاسم بينياز، أن طائرة "بوينغ 737" التابعة للخطوط الأوكرانية سقطت جراء اندلاع حريق في محركها.
وأضاف: "لو أصيبت الطائرة بصاروخ لكانت انفجرت في الجوّ. الحادثة وقعت بسبب اندلاع حريق في المحرك وفشل الطيار في السيطرة عليها".
وأعلن مدير إدارة الأزمات في طهران منصور درجاتي، العثور على الصندوق الأسود للطائرة المنكوبة، وتسليمه للسطات الأمنية.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو، إن مواطنين إيرانيين وكنديين وأوكرانيين وسويديين وأفغاناً وبريطانيين وألماناً قُتلوا في حادثة تحطُّم الطائرة الأوكرانية خارج طهران مباشرة.
وقال وزير الخارجية: "كان على متن الطائرة 82 إيرانيّاً و63 كندياً و11 أوكرانيّاً. وكان من بين المواطنين الأوكرانيين اثنان من الركاب وأفراد الطاقم التسعة".
من جانبها أكدت الخطوط الجوية الأوكرانية أن طائرة البوينغ 737 التي تحطمت صباح الأربعاء في إيران "كانت جديدة وخضعت لآخر فحص تقني قبل يومين".
وأعلنت الخطوط الأوكرانية في منشور على فيسبوك أن "الطائرة مصنَّعة عام 2016، وتسلمتها الشركة مباشرة من مصنع بوينغ، وخضعت الطائرة لآخر صيانة تقنية دورية في 6 يناير/كانون الثاني 2020"، مشيرةً إلى أنها علّقَت رحلاتها الجوية من طهران إلى أجل غير مسمّى.
