رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعياً الأطراف كافة لالتزامه.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك في وقت متأخر مساء الأحد بتوقيت نيويورك.
وقال البيان: "يرحب الأمين العام بالإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، ويدعو كل الأطراف لالتزام ذلك".
وأضاف: "يشعر الأمين العام بحزن عميق إزاء الخسائر في الأرواح والإصابات، بما في ذلك الأطفال، جراء الضربات الجوية في غزة وإطلاق جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطيني وجماعات مسلحة أخرى صواريخ عشوائية باتجاه إسرائيل".
ترحيب أمريكي بالهدنة
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأحد ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ودعا بايدن في بيان جميع الأطراف إلى "التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار وضمان تدفق الوقود والإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأضاف أن واشنطن "تدعم إجراء تحقيق شامل حول سقوط ضحايا مدنيين"، معتبراً التقارير عن سقوط ضحايا مدنيين في غزة "مأساة".
"نؤيد حل الدولتين"
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت في تصعيد التوتر، مؤكدة تمسك روسيا بموقفها تجاه مبدأ حل الدولتين.
وقالت زاخاروفا في تصريح إن "موسكو تعرب عن القلق البالغ بشأن اندلاع دوامة العنف المسلح الجديدة في منطقة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي".
وأضافت أن "ضربات القوات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة هي التي تسببت بتصعيد التوتر الجديد في 5 أغسطس/آب، ورداً عليه بدأت بعض الجماعات الفلسطينية قصفات عشوائية غير منظمة على الأراضي الإسرائيلية".
ودخلت هدنة جرى التوصل إليها بوساطة مصرية بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل حيّز التنفيذ الأحد الساعة (20:30 بتوقيت غرينيتش).
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات على قطاع غزة ضمن ما سماها عملية عسكرية بدأها الجمعة ضد حركة الجهاد الإسلامي راح ضحيتها 43 شهيداً فلسطينياً.
في المقابل أطلقت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، رشقات صاروخية وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية.
