قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على  المدنيين في إدلب  (Reuters)
تابعنا

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الثلاثاء، إن أكثر من 300 ألف من سكان محافظة إدلب السورية، اضطروا للنزوح إلى أماكن أكثر أمناً خلال شهر واحد، بسبب قصف النظام السوري وداعميه.

وأوضح "صويلو" في فعالية بالعاصمة أنقرة، أن تركيا لم تهمل السوريين وقدمت لهم احتياجاتهم واستضافتهم على أراضيها.

وأضاف أن بعض الدول تنتظر تعثّر تركيا، مبيناً أن استقرار وأمن المنطقة مرتبط بأمن واستقرار تركيا.

وتابع "مؤسساتنا الحكومية ومنظماتنا المدنية وبلدياتنا تسعى جاهدة لتأمين ظروف معيشية جيدة للنازحين وإكسائهم وحمايتهم من برد الشتاء".

وأردف "نحن لسنا من أوروبا والغرب، وتاريخنا لا يسمح لنا بترك السوريين تحت وابل النيران، والفرق بيننا وبين الغرب أننا لا نبيع ضميرنا ووجداننا بالمال".

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

ويعاني النازحون من غياب أبسط الخدمات الأساسية للعيش، من قبيل التغذية والخدمات الصحية وغيرها، كما تزيد ظروف الشتاء القاسية من معاناتهم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً