أردوغان يؤكد أن حكومته تتابع عن كثب جميع الإجراءات التي تتخذها المؤسسات بخصوص تدابير الوقاية من كورونا (AA)
تابعنا

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن حكومته تتابع عن كثب جميع الإجراءات التي تتخذها المؤسسات بخصوص تدابير الوقاية من فيروس كوفيد-19 (كورونا الجديد).

جاء ذلك في مقطع مصور نشره الثلاثاء، على تويتر، وتطرق فيه إلى التدابير التي تتخذها البلاد ضد "كورونا".

ولفت أردوغان إلى أنه بحث مع الوزراء سير التدابير المتخذة ضد انتشار الفيروس، مضيفاً أن "جهودنا مستمرة في خدمة مواطنينا".

وأكد الرئيس التركي: "نتابع عن كثب جميع أعمال مؤسساتنا، ونواصل اتخاذ خطواتنا بشكل متناسق".

وأشار إلى عدم حدوث انقطاع في التيار الكهربائي والغاز، قائلاً: "شهدنا أيام أكثر صعوبة ولم نلجأ إلى ذلك، ولا يمكن اتخاذ مثل هذه الخطوة في الدولة الاجتماعية".

وقال أردوغان إنه بحث مع وزير التربية ضياء سلجوق، مسألة تمديد التعليم عن بعد.

وأردف: "نأمل أن نكون قد أنشأنا نظاماً مختلفاً للمستقبل عبر طريقة العمل هذه (التعليم عن بعد)".

وشدد أردوغان على ضرورة مراعاة توصيات المجلس العلمي التابع لوزارة الصحة بخصوص التعليم عن بعد، مبيّناً أنه "إذا رأى المجلس أنه من المفيد تمديد التعليم عن بعد، فينبغي علينا الامتثال لذلك".

أدوية جديدة

من جانبه أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، أن أدوية فيروس كورونا المستوردة من الصين، وُزّعت على 40 مدينة في البلاد.

وأفاد قوجه في بيان الثلاثاء، بأن "الأدوية وُزّعت على 40 مدينة بطائرات الإسعاف ليلة الاثنين".

وأردف: "الأولوية في إعطاء الدواء الجديد ستكون للمرضى المحتجزين بالعناية المركزة. فاعلية الدواء ستظهر في الأيام المقبلة".

وأوضح الوزير أن مركز تطوير اللقاحات في الوزارة يعمل على تطوير لقاح مضادّ لفيروس كورونا.

والاثنين صرح قوجه بأن "تركيا تسلمت دواءً كانت نتائجه إيجابية في علاج مصابي كورونا بالصين".

وحتى ظهر الثلاثاء أصاب الفيروس أكثر من 392 ألف شخص بالعالم، تُوُفّي منهم ما يزيد على 17 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 103 آلاف.

وأجبر انتشار الفيروس دولاً عدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء كثير من الفاعليات، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق دور العبادة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً