الممثلية أوضحت  أن السياسة الحالية لأنقرة ستستمر حتى تتذكر الدول الأوروبية مسؤولياتها المنصوص عليها في اتفاق الهجرة 2016 (AFP)
تابعنا

دعت الممثلية التركية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، التكتل إلى تقديم الدعم لأنقرة بخصوص التطورات في محافظة إدلب السورية، بهدف منع حدوث موجة جديدة من طالبي اللجوء، والالتزام بالاتفاق المبرم بين الجانبين عام 2016.

ونشر موقع "EU Observer" الإخباري ومركزه بروكسل، الأربعاء، تصريحات للمسؤولين في الممثلية التركية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي، بخصوص إدلب.

وأوضحت الممثلية أن السياسة الحالية لأنقرة ستستمر حتى تتذكر الدول الأوروبية مسؤولياتها المنصوص عليها في اتفاق الهجرة 2016، وإظهارها رغبة حقيقية لحل الأسباب الرئيسية المؤدية لمعاناة أهالي إدلب.

وأكدت الممثلية على عدم قدرة تركيا على استيعاب المزيد من طالبي اللجوء من إدلب، في حال عدم تقاسم الاتحاد الأوروبي للأعباء معها "بشكل جاد".

ولفتت إلى عدم وفاء الاتحاد الأوروبي بتعهداته المنصوص عليها في اتفاق طالبي اللجوء 2016، حيث سدد أقل من 3 مليارات دولار فقط وكان قد وعد بمنح 6 مليارات دولار لأجل طالبي اللجوء، كما أخلف بتعهداته إزاء كلٍّ من مواضيع إعادة قبول طالبي اللجوء، ومفاوضات ضم تركيا، وإعفاء التأشيرة، فضلاً عن الاتحاد الجمركي.

كما شدد المسؤولون في الممثلية على أن تركيا "لم تجبر أياً من إخوتنا السوريين لمغادرة أراضيها، إنما تركت لهم حرية الاختيار بين البقاء والرحيل".

تجدر الإشارة إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في 18 آذار/ مارس 2016 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر، حيث تستقبل تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/أبريل من العام نفسه طالبي اللجوء الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إعادة طالبي اللجوء غير السوريين إلى بلدانهم، بينما سيجري إيواء السوريين المعادين في مخيمات ضمن تركيا.

ومقابل كل سوري تجري إعادته إلى تركيا، تقوم الأخيرة بإرسال لاجئ سوري مسجل لديها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً