المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي دعا الصين إلى إغلاق معسكرات اعتقال الأويغور (AA)
تابعنا

انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، السبت، سياسة "الصَّهر العرقي الممنهج للسلطات الصينية" تجاه مسلمي الأويغور، ومعسكرات إعادة التثقيف، داعياً الصين إلى إغلاق المعسكرات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان مكتوب إن "سياسة الصَّهر العرقي الممنهج التي تمارسها السلطات الصينية ضد أتراك الأويغور، وصمة عار في جبين الإنسانية".

وأضاف البيان "لم يعد سراً أن أكثر من مليون من الأويغور يتعرضون للاعتقالات التعسفية والتعذيب وغسيل الأدمغة السياسية، في معسكرات الاعتقال والسجون في الصين".

وطالب البيان السلطات الصينية بأن "تضع نصب عينيها ردود الفعل الغاضبة للرأي العام التركي حيال انتهاكات حقوق الإنسان ضد أتراك الأويغور".

كما دعا بيان الخارجية الصين إلى احترام حقوق الإنسان الأساسية للأويغور، وإغلاق معسكرات الاعتقال.

وكان سكان من الأويغور قالوا إنهم مجبرون على تناول لحم الخنزير وشرب الخمر، خلال عطلة العام القمري الجديد في البلاد.

وأوضح صينيون مسلمون أن "دعوات وُجهت إليهم لتناول عشاء رأس السنة الصينية، حيث يقدم لحم الخنزير والكحول"، وفقاً لتقرير بثته إذاعة آسيا الحرة، ونقلته أيضاً صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأشاروا إلى "تهديد من مسؤولين صينيين بإرسالهم إلى معسكرات إعادة التثقيف، إذا رفضوا المشاركة".

وفي أغسطس/آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، أن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من أقلية الأويغور في معسكرات سرية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً