التفجيران أسفرا عن مقتل رجل أمن وإصابة 8 أشخاص بينهم 5 عناصر أمنية (AFP)
تابعنا

أدانت تركيا ودول عربية، الهجومَين الانتحاريين، اللذين وقعا صباح الخميس، في قلب العاصمة التونسية، في بيانات منفصلة.

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الداخلية التونسية مقتل رجل أمن وإصابة 8 أشخاص بينهم 5 عناصر أمنية، إثر وقوع تفجيرين انتحاريين.

ووفق بيان للخارجية التركية، قالت أنقرة إنها تُدين بشدّة التفجيرين الانتحاريين الإرهابيين في تونس، مؤكدة مواصلة التضامن مع الشعب التونسي.

فيما أدانت الحكومة المغربية، الهجومين، وأكدت تضامنها مع تونس، مشيرة إلى امتلاكها إستراتيجية وطنية للتعاطي الاستباقي مع أي خطر إرهابي محتمل والتصدي له في حينه.

وأدانت الخارجية المصرية التفجيرين، مشددة على "ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التصدي لكافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف".

كما أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في اتصال مع نظيره التونسي خميس الجهناوي، عقب الهجومين وقوف الأردن "بشكل كامل مع الأشقاء في مواجهة الاٍرهاب".

وأعربت قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتفجيري تونس، وقال رئيس وزرائها عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في حسابه على تويتر، إن "بلاده تقف إلى جانب الحكومة والشعب التونسي الشقيق".

وعبرت عن تعازيها لذوي الضحايا وشعب وحكومة تونس، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

بدورها أدانت السعودية، وفق بيان للخارجية، التفجيرين، مؤكدة وقوف المملكة وتضامنها مع تونس في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف.

كما أدانت الخارجية اللبنانية الهجومين، مشيرة إلى أنّ "المواجهة المفتوحة مع الإرهاب لن تتوقّف حتّى يتمّ استئصاله نهائياَ من العقول والنفوس".

وجاء التفجيران الانتحاريان في قلب العاصمة تونس، بعد ساعات من هجوم مسلح استهدف محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة جنوبي البلاد، من قبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية.

تأتي هذه الهجمات الإرهابية المتتالية في تونس، وسط تعافي مؤشرات قطاع السياحة، حيث تتوقّع وزارة السياحة استقبال 9 ملايين سائح العام الجاري.

وتستعد تونس نهاية 2019، إلى تنظيم ثاني انتخابات رئاسية وثالث انتخابات تشريعية منذ ثورة يناير/كانون الثاني 2011.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً