وزارة الخارجية: تركيا تؤكد في كلّ فرصة تُتاح لها أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لمكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر (AA)
تابعنا

أعربت تركيا الخميس، عن رفضها لمحاولة إظهارها على أنها جزء من أزمة المهاجرين القائمة على حدود بيلاروسيا وبولندا، رغم أنها ليست طرفاً فيها.

وأبدت وزارة الخارجية التركية في بيان، أسفها حيال عدم اتخاذ التدابير اللازمة المتعلقة بالعبور غير النظامي للمهاجرين إلى بولندا وليتوانيا ولاتفيا عبر أراضي بيلاروسيا، وتركهم في أوضاع صعبة على الحدود.

وحذّر البيان من أنّ المشكلة متعددة الأبعاد قد تتسبب في تآكل نظام الحماية الدولي المنبثق عن الاتفاقية الخاصة بوضع اللاجئين (المعتمد عام 1951).

وأضاف: "تركيا باعتبارها دولة تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم على مدى السنوات العشر الماضية، وواحدة من البلدان التي تدرك جيداً هذا الاختبار الذي تواجهه بولندا وليتوانيا ولاتفيا، وتدعم حلفاءها بشكل تام".

وتابع البيان: "نرفض محاولة إظهار تركيا على أنها جزء من المشكلة رغم أنها ليست طرفاً فيها".

وأوضح أنّ استهداف شركة عالمية السّمعة مثل الخطوط الجوية التركية رغم مشاركتها المعلومات المتعلقة بنقل المهاجرين بشفافية "أمر متعمّد".

وبيّنت وزارة الخارجية أنّ تركيا تؤكد في كل فرصة تُتاح لها أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لمكافحة الهجرة غير النظامية وتهريب البشر، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل المسؤولية بهذا الصدد.

وورد في البيان: "نأمل أن تتحلى الأطراف المعنية بضبط النفس لحلّ المشكلة"، فيما أكد أنّ تركيا مستعدة لتقديم كلّ أنواع الدعم للتغلّب على المشكلة القائمة.

ومؤخراً، زعمت وسائل إعلام دولية أنّ شركة الخطوط الجوية التركية "تنقل مهاجرين غير نظاميين" في رحلاتها إلى بيلاروسيا.

وفي بيان صادر عنها الثلاثاء، نفت الخطوط التركية تلك المزاعم، مؤكدة أنّ الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام لا تعكس الحقيقة.

والاثنين، حاول العديد من طالبي اللجوء عبور الحدود لدخول بولندا عبر بيلاروسيا، حيث يوجد حالياً نحو 4000 طالب لجوء على حدود البلدين، بحسب وكالة الأنباء البولندية.

ويتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بتنسيق وصول هذه الموجة من المهاجرين واللاجئين إلى الجانب الشرقي من التكتّل، رداً على العقوبات الأوروبية التي فُرضت على بلاده بعد "القمع الوحشي" الذي مارسه نظامه بحقّ المعارضة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً