استدعت وزارة الخارجية التركية الاثنين السفير الفرنسي هيرفيه ماجرو وأبلغته انزعاج أنقرة من الدعاية السوداء ضد تركيا في شوارع فرنسا.
وحسب مصادر دبلوماسية تركية فإن الخارجية التركية أعربت للسفير الفرنسي عن استيائها من الدعاية السوداء التي أطلقها أنصار تنظيم "PKK/ YPG" الإرهابي ضد تركيا مستغلين الاعتداء الذي نفذه مواطن فرنسي يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
كما جرى التعبير عن الاستياء من انخراط بعض مسؤولي الحكومة الفرنسية وبعض السياسيين في هذه الدعاية.
وأفادت مصادر بأنه جرى التأكيد على أن أعمال العنف التي نفذها التنظيم الإرهابي (PKK/ YPG) في باريس، يجب أن تخضع للتحليل المناسب من الحكومة الفرنسية والرأي العام الفرنسي.
وأكدت المصادر أن تركيا تنتظر من فرنسا أن تتصرف بحكمة في مواجهة أعمال الشغب وعدم السماح للتنظيم الإرهابي بالمضي قدماً في أجندته الخبيثة.
وأوضحت المصادر أن السفير التركي لدى باريس، أبلغ السلطات الفرنسية استياء أنقرة من الدعاية السوداء الجارية ضد تركيا في شوارع فرنسا.
والجمعة، قُتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون جراء إطلاق مواطن فرنسي يدعى "ويليام م" النار في المنطقة العاشرة وسط باريس.
وذكر الإعلام الفرنسي أن المنفذ هو مواطن متقاعد من شركة السكك الحديدية الفرنسية، وله سوابق في محاولتي قتل وقعتا 2016 و2021.
وإثر ذلك شهدت باريس أعمال عنف وتخريب من جانب أنصار "PKK" الإرهابي بذريعة الاحتجاج على هجوم مسلح وقع الجمعة.
وأصيب 31 عنصراً من الشرطة الفرنسية، جراء أعمال عنف أثارها أنصار التنظيم الإرهابي في باريس.
