ألطون: أوروبا منذ سنوات تغض الطرف عن أنشطة PKK الإرهابي (AA)
تابعنا

استنكر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، استضافة البرلمان الأوروبي قيادات تنظيم PKK الإرهابي. مشدداً على ضرورة وقف أوروبا أنشطة التنظيم الإرهابي.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها ألطون، الخميس، حول استضافة البرلمان الأوروبي قيادات PKK الإرهابي، المدرجين على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا، عبر تنظيم ما يسمى "المؤتمر الكردي" بنسخته الـ 16، تحت اسم "الاتحاد الأوروبي، تركيا، الشرق الأوسط والأكراد".

وأشار ألطون إلى أنّ أوروبا منذ سنوات تغض الطرف عن أنشطة PKK الإرهابي. وأضاف "اليوم يواصلون التمادي عبر استضافة إرهابيي PKK/YPG، في البرلمان الأوروبي".

وتساءل ألطون: "كيف يمكن أن نتحدث عن الأمن المشترك إذا لم توقف أوروبا هذا التنظيم الإرهابي وأنشطته؟".

وشدد على أنّ PKK الإرهابي يجنّد منذ فترة طويلة مسلحين من أوروبا، ويجمع الإتاوات، ويروج لنفسه.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة، إنّ "الأوروبيين الذين لا يفوتون ثانية واحدة في انتقاد تركيا على غير وجه حق حول حقوق الإنسان، هادئون بشأن اتخاذ خطوات بحق الإرهابيين".

وأشار إلى أن إرهابيي PKK، يستخدمون أوروبا كمنطقة للتخطيط لهجمات ضد تركيا تحت عباءة حرية التعبير.

من جانب آخر، اعتبر حزب العدالة والتنمية التركي، الخميس، أن البرلمان الأوروبي بدأ يتحول إلى مسرح للعنصريين والفاشيين، والمعادين للإسلام والأتراك.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحزب، عقده المتحدث باسمه عمر جليك، في العاصمة أنقرة.

وانتقد جليك، تنظيم البرلمان الأوروبي ما يسمى "المؤتمر الكردي"، الذي شاركت فيه قيادات من تنظيم PKK/YPG الإرهابي، مطالباً مؤسسات الاتحاد بتسليم الإرهابيين للعدالة التركية، لا دعوتهم إلى مؤتمرات.

وقال: إن "البرلمان الأوروبي بدأ يتحول إلى مسرح للعنصريين والفاشيين والمعادين للإسلام والأتراك، وهذا أمر مقلق بالنسبة لأوروبا".

وأضاف أن "السبيل الوحيد لحماية الديمقراطية في أوروبا، هو وضع حد لظاهرة العداء للإسلام ولتركيا".

وأشار جليك إلى أن الاتحاد الأوروبي وهيئاته لم تخض كفاحاً ضد خطر العنصرية الذي يحيط بأوروبا.

ولفت إلى استمرار ازدواجية المعايير في أوروبا حيال موضوع الإرهاب.

واختتم جليك، بالقول: "حذرنا عدة مرات من أن البرلمان الأوروبي يجب ألا يصبح مكان تظاهرة لإرهابيي PKK، أو غيرهم من الإرهابيين".

في وقت سابق، استضاف البرلمان الأوروبي قيادات PKK الإرهابي المدرجين على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا، عبر تنظيم ما يسمى "المؤتمر الكردي" بنسخته الـ 16، تحت اسم "الاتحاد الأوروبي، تركيا، الشرق الأوسط والأكراد".

وشاركت قيادة PKK الإرهابي في أوروبا، بالفعالية التي تحولت إلى منبر دعاية للتنظيم، ومن بين المشاركين فيها، آدم أوزون، ورمزي قرطال، وزبير أيدار، وجميعهم مدرجون على النشرة الحمراء للمطلوبين في تركيا.

وخلال الفعالية، أشاد نواب في البرلمان الأوروبي بالتنظيم الانفصالي، وكالوا التهديدات إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ووجه النواب اتهامات مختلفة ضد تركيا حول عملية نبع السلام التي نفذها الجيش التركي شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، واعتبروا أن مساعي تنظيم PYD /YPG الإرهابي (الامتداد السوري لتنظيم PKK الإرهابي) مشروعة في تأسيس كيان ذاتي الحكم بالمنطقة.

ورحب النواب الأوروبيون بقرار القضاء البلجيكي قطع الطريق أمام محاكمة 36 من أعضاء PKK الإرهابي، بينهم قيادات التنظيم في أوروبا.

كما شارك في الفعالية قيادات مما يسمى بـ "قوات سوريا الديمقراطية"، وما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطي"، وصحفيون موالون للمنظمة الإرهابية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً