أعلن وزير الداخلية التركي نشر ألف عنصر من شرطة المهام الخاصة ضمن النظام الحدودي على ضفاف نهر "مريج" في أدرنة (AA)
تابعنا

أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الخميس، أن بلاده تعمل على نشر ألف عنصر من الشرطة على ضفاف نهر "مريج" الحدودي في ولاية أدرنة، لمنع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قِبل الجانب اليوناني.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب جولة أجراها من الجو للاطلاع على حركة طالبي اللجوء في الحدود التركية-اليونانية بولاية أدرنة.

وبيّن صويلو أن الجانب اليوناني يوزع بنادق صيد على المزارعين ليشاركوا في الهجوم على الأبرياء.

وأشار إلى الأكاذيب المنتشرة من قِبل الإعلام والسلطات والوزراء في اليونان، مثل إطلاق الغاز المسيل للدموع من قبل السلطات التركية، مشدداً على أن الجانب اليوناني هو الذي يطلق الغاز على المخافر التركية، كما أن تركيا ليست بحاجة إلى ذلك لأنها لا تمنع طالبي اللجوء من العبور.

وأردف: "الجانب اليوناني هو الذي يطلق الغاز على مخافرنا ونحن نرد بالمثل. واعتباراً من صباح اليوم تحدثنا مع قواتنا المسلحة واتخذنا تدابيرنا"، وقال إن ألف عنصر من شرطة المهام الخاصة، سيُدرَجون بتجهيزات كاملة ضمن النظام الحدودي على ضفاف نهر "مريج" في أدرنة.

وأوضح أن الهدف من هذه الخطوة هو منع إجبار طالبي اللجوء على العودة من قبل السلطات اليونانية، والحيلولة دون تعرضهم لمعاملات سيئة.

في السياق ذاته، قال صويلو إن اليونان استقبلت العام الماضي 7300 عنصر من منظمة "غولن" الإرهابية، و7600 عنصر خلال عام 2018.

ولفت إلى أن هذا الوضع لا يأتي بقرار من اليونان بل هو قرار أوروبي مشترك، وهذا أمر صريح وواضح.

وأكّد أن الأطراف التي تلتزم الصمت حيال ما يجري، تتعامل بخلاف القواعد الإنسانية تجاه الناس الذي يطلبون اللجوء.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً