حذرت الخارجية التركية، الأحد، كلاً من فرنسا واليونان من أي خطوات استفزازية في شرق المتوسط، مشددة على عدم تفريطها في حقوقها في المنطقة.
وقالت الخارجية التركية رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه "جاء الوقت لمن يرون أنفسهم في مرآه ضخمة أن يواجهوا الحقيقة".
وأضافت في السياق ذاته أن "من يظنون أنهم وضعوا خطوطاً حمراء أمام قضية تركيا في شرق المتوسط سيواجهون موقفاً حازماً من بلادنا".
واعتبرت الخارجية التركية أنه إذا كان هناك "خطوط حمراء في المنطقة فهي الخطوط الحمراء لحقوق تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية النابعة من القانون الدولي".
وأكدت أن تركيا قادرة على ردع كل القوى التي تحاول اغتصاب حقوقها ومصالحها في المنطقة.
في سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي تعليقاً على أنباء إرسال اليونان جنوداً إلى جزيرة ميس، أن تركيا لن تسمح لليونان بتحقيق هدفها في الاستفزاز المتمثل بإرسال جنود إلى جزيرة تقع قبالة السواحل التركية مباشرة.
وقال أقصوي إن "اتفاقية باريس للسلام المبرمة عام 1947 أنها لن تسمح لليونان بتحقيق هدفها في الاستفزاز المتمثل بإرسال جنود إلى جزيرة تقع قبالة السواحل التركية مباشرة.
وأضاف "إن صحّت الأنباء التي تناولتها الصحافة، فهذا مؤشر جديد على تجاهل اليونان للقانون وعلى نيتها الحقيقية في شرق المتوسط".
وأكد رفض تركيا للمحاولات غير الشرعية لتغيير وضع الجزيرة المذكورة.
واستطرد "نؤكد أننا لن نسمح لمثل هذا الاستفزاز قبالة سواحلنا مباشرة أن يحقق هدفه، ولن يعود هذا النوع من التحركات الاستفزازية بالفائدة على اليونان".
وشدد على أن "اليونان ستكون الخاسر إذا استمرت في زيادة التوتر بالمنطقة"، مضيفاً "تركيا مصممة حتى النهاية على الدفاع عن حقوقها ومصالحها النابعة من القانون الدولي".
