عودة سفينة أوروتش رئيس إلى ميناء أنطاليا كانت لدواعي الصيانة (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، إن أنقرة لم تتراجع عن أنشطتها البحثية شرق المتوسط، وإن عودة سفينة أوروتش رئيس إلى ميناء أنطاليا كانت لدواعي الصيانة.

جا ء ذلك في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، الاثنين، رد خلالها الوزير على تصريح لرئيسة اليونان كاترينا ساكيلاروبولو، وصفت فيه عودة السفينة بأنها "تراجع تركي في المنطقة".

وأوضح جاوش أوغلو أن سفينة أوروتش رئيس تقوم بأعمال بحث ومسح في شرق المتوسط منذ نحو شهر، وأنها عادت إلى ميناء أنطاليا لإجراء أعمال الصيانة الدورية.

وأضاف الوزير: "لم نعلن إخطار نافتيكس لأن السفينة رست في ميناء أنطاليا للصيانة، فلا معنى لإعلان نافتيكس والسفينة في الصيانة".

وتابع: "عند الانتهاء من الصيانة تبدأ السفينة بأعمال البحث في حقل جديد، عندها نعلن إخطار نافتيكس".

وأردف: "نسمع تصريحات مختلفة من الجانب اليوناني حيال عودة أوروتش رئيس إلى ميناء أنطاليا، فرئيس الوزراء يراها خطوة إيجابية في حين تعتبرها الرئيسة تراجعاً تركياً".

ولفت إلى أن تركيا واليونان كجارتين يمكنهما إجراء لقاءات مباشرة، مبيناً أن تركيا ستفرض شروطاً مسبقة في حال وضعت أثينا شروطاً مسبقة للحوار.

ورداً على تصريحات رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتشوتاكيس، التي ألمح فيها إلى إمكانية الحوار في حال لم يحدث استفزازات، قال جاوش أوغلو: "هذا تصريح إيجابي لكن لا نقبل بأي شروط مسبقة".

وأكد أن التوتر القائم في شرق المتوسط لن ينتهي في حال لم تحترم اليونان حدود الجرف القاري التركي.

وفيما يخص الأزمة القائمة في جزيرة قبرص، قال جاوش أوغلو إن تخلي إدارة جنوب قبرص عن تهميش القبارصة الأتراك شرط أنقرة الأساسي لحل الأزمة.

واستطرد: "إن وضعت اليونان شروطاً مسبقة للتفاوض، فعليها أن تقبل بشروط تركيا أيضاً، أثينا تطالب أنقرة بوقف كل فعالياتها كشرط لبدء الحوار، وهذا الشرط لا يمكن قبوله".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً