قوات الأسد والمليشيات الإيرانية تواصل انتهاكاتها لاتفاق خفض التصعيد في إدلب (AA)
تابعنا

قالت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، إن الأطراف المشاركة في مباحثات أستانا حول سوريا أكدت عزمها تنفيذ الاتفاقيات الخاصة باستقرار الوضع في إدلب.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، حول الاجتماع الـ12 لمباحثات أستانا للدول الضامنة لتركيا وروسيا وإيران في العاصمة الكازاخية نور سلطان (أستانا سابقاً)، الذي اختتمت أعماله في وقت سابق الجمعة.

وأوضح البيان أن الدول الضامنة تناولت في الاجتماع المستجدات على الساحة السورية والجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للصراع السوري.

وأضاف أن الأطراف اتفقت على الحفاظ على التنسيق فيما بينها في ما يتعلق بالأوضاع في مناطق شرق نهر الفرات بسوريا.

وحسب البيان، أعربت الدول الضامنة عن رفضها للأجندات التي تستهدف وحدة التراب والكيان السياسي لسوريا، وتهدد الأمن القومي للدول المجاورة.

وأوضح أن الأطراف رحبت بالخطوات المتخذة في إدلب بما في ذلك الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول التئام اللجنة المعنية بصياغة دستور جديد لسوريا في جنيف في أقرب وقت، ودعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.

وتابع أن الأطراف اتفقت على دعوة العراق ولبنان للمشاركة في مسار أستانا بصفة مراقبين.

وبدأت محادثات أستانة بين الدول الضامنة للملف السوري في يناير/كانون الثاني 2017.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي ما يُعرف بمنطقة خفض التصعيد، بموجب اتفاق أبرم في سبتمبر/أيلول 2017 بين تركيا وروسيا وإيران.

وفي سبتمبر/أيلول 2018، أبرمت تركيا وروسيا اتفاق سوتشي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في منطقة "خفض التصعيد" تلك، وسحبت بموجبه المعارضة السورية أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

إلا أن قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لإيران واصلت انتهاكاتها للاتفاقات، إذ صعّدت، منذ مطلع 2019 هجماتها على المنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً