المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية يندد بانتهاك القوات الأرمينية لوقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ" (AA)
تابعنا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، الاثنين، إن الهجمات الأرمينية ضد القوات الأذربيجانية في إقليم "قره باغ" انتهاك واضح لاتفاق 10 نوفمبر/تشرين الثاني لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في معرض رده خطياً على سؤال حول "هجوم مجموعة أرمينية على الجيش الأذربيجاني في مدينة خوجاوند الأذربيجانية"، الأحد.

وأفاد أقصوي بأن "الهجمات التي نفذتها العناصر الأرمينية، التي ترفض الانسحاب ورمي السلاح، في قره باغ، انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار الثلاثي".

وأشار إلى الخسائر البشرية في الجنود والمدنيين الأذربيجانيين، التي وقعت نتيجة هجمات العناصر المسلحة الأرمينية في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، و8 و11 و27 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وأوضح أن "المسؤولية الرئيسية عن انسحاب جميع العناصر الأرمينية المسلحة والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار تقع على عاتق أرمينيا".

وطالب أقصوي أرمينيا بأن تقبل الحقائق وتفي بالالتزامات التي تعهدت بها في الاتفاق الثلاثي (أذربيجان-أرمينيا-روسيا).

والاثنين أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية استشهاد أحد جنودها وإصابة آخر بجروح، جراء اشتباكات اندلعت في "قره باغ".

وأفادت الوزارة في بيان أن مجموعة مكونة من 6 أشخاص أرمينيين، هاجموا جنوداً أذربيجانيين في خوجاوند، مشيرة إلى احتمال أن تكون مجموعة مسلحة غير قانونية أو من القوات المسلحة الأرمينية التي ينبغي لها مغادرة المنطقة.

وفي 12 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلن الجيش الأذربيجاني أن القوات الأرمينية خرقت مجدداً اتفاق وقف إطلاق النار القائم في إقليم "قره باغ"، وقامت بأعمال استفزازية في الأراضي المحررة.

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، وذلك عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة قبل نهاية العام الحالي.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً