أعلنت السلطات الانتخابية في البرازيل، الأحد، النتائج الأولية للدورة الأولى لانتخابات الرئاسة. وحصل فيها مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو على 46% من الأصوات مقابل 29% لمنافسه فرناندو حداد مرشح حزب العمال اليساري.
وسيلتقي بولسوناريو وحداد في دورة ثانية في 28 من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد تقدمهما على 13 مرشحاً تنافسوا في الدورة الأولى.
وقال مرشح اليمين المتطرف تعليقا على النتائج إن "مشاكل في ماكينات التصويت الإلكترونية" حرمته الفوز من الدورة الأولى.
وطالب المحكمة الانتخابية العليا بإيجاد حلول لمثل هذه المشاكل، مشدداً على أنه سيحسم الجولة الثانية لصالحه.
وما إن أعلنت السلطات الانتخابية النتائج الأولية للدورة الأولى حتى احتشد جمع من أنصار بولسونارو أمام مقر المحكمة الانتخابية العليا متهمينها بالتزوير.وفي الدورة الثانية المرتقبة، سيخوض بولسونارو الانتخابات ضد حداد البالغ من العمر 55 عاماً والذي رشحه حزب العمال اليساري بدلا من الرئيس الأسبق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي يقضي حكماً بالسجن في قضية فساد منذ نيسان/أبريل الفائت.
وفي المحصّلة تصدّر اليميني المتطرف النتائج في 17 من ولايات البلاد الـ27، بينها تسع ولايات حصل فيها على أكثر من 50% من الأصوات.