أعلن دونالد ترمب توقيع قرار يخوّل إلى وزيرَي الدفاع والأمن الداخلي استدعاء احتياطى الجيش لمواجهة تفشِّي فيروس كورونا (AP)
تابعنا

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، توقيع قرار يخوّل إلى وزيرَي الدفاع والأمن الداخلي استدعاء احتياطى الجيش وخفر السواحل للخدمة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ترمب مساء الجمعة، في المؤتمر الصحفي اليومي له من البيت الأبيض، الذي أشار فيه إلى بناء شراكة مع القطاع الخاصّ لمواجهة الوباء القاتل.

وأضاف: "لن نتردّد في استخدام كامل الصلاحيات الفيدرالية" لمواجهة أزمة الفيروس، مشيرا إلى أن شركة "جنرال موتروز" سوف تبدأ تصنيع أجهزة تنفُّس صناعي تحتاج إليها المستشفيات بشدّة في ظلّ الأزمة الحالية.

وأكّد ترمب الشراكة مع القطاع الخاص، وأشار إلى العمل مع شركات لتصنيع أجهزة التنفس الصناعي، من ضمنها "جنرال موتورز".

وقال ترمب: "نعمل بشراكة مع القطاع الخاص، لكن في حالات الطوارئ يجب أن نفعّل كل السلطات لإنجاز المهمات العاجلة".

وردّاً على سؤال حول الجدل الدائر بشأن مدى حاجة نيويورك إلى هذه الأجهزة، أكّد ترمب إيصال آلاف منها بالفعل إلى ولايتَي نيويورك ونيوجيرسي.

وأضاف أن أكبر طائرة نقل في العالم من إنتاج شركة بوينغ ستتولى نقل المعدات الطبية، وأن شركة آبل أطلقت أداة للتعاون مع إدارة الطوارئ و"مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وتَطرَّق ترمب إلى الحديث عن إنجازات إدارته في هذا الملفّ، مشيراً إلى أنها بنَت مستشفيات وأقرّت قانون الإنتاج الدفاعي الذي سمح بأن يطلب من شركة "جنرال موتورز" تصنيع أجهزة التنفس.

وأضاف أنه خلال الأيام المئة المقبلة "سنحصل على 100 ألف جهاز تنفُّس".

وقال إن السلطات الصحية "اختبرت عدداً من المرضى أكثر من أي دولة أخرى"، مقدّراً العدد بنحو 140 ألف شخص.

وأشار إلى توقيعه قانوناً يوفّر حزمة إغاثة قدرها 2.2 تريليون دولار لمساعدة العائلات الأميركية والشركات الصغيرة، وقال إنه "أكبر تشريع وُقّع عليه".

ويوفّر القانون الذي مرّره الكونغرس بمجلسيه "زيادة كبيرة في تمويل المستشفيات وصندوق الإغاثة من الكوارث وتوفير اللوازم الطبية".

وخلال المؤتمر وقّع ترمب خطة الإنقاذ المالية الأمريكية لمواجهة انتشار الفيروس.

وحسب آخر بيانات لجامعة جونز هوبكينز، تَخطَّت الولايات المتحدة كلّاً من الصين وإيطاليا، واحتلت المركز الأول عالميّاً من حيث عدد إصابات كورونا، مسجّلة ما يزيد على 100 ألف إصابة، ووفاة أكثر من 1500 شخص.

وحتى مساء الجمعة وصل عدد مصابي كورونا حول العالم إلى قرابة 577 ألفاً حول العالم، منهم نحو 27 ألف وفاة، ونحو 130 ألفاً تعافوا من المرض.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً