ترمب يقول إنه "بموجب الدستور الأمريكي لديّ كل الحق في أن أفعل ما أريد باعتباري الرئيس" (AP)
تابعنا

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء، عن أمله "أن لا يُضطرّ إلى استخدام الترسانة النووية" التي تمتلكها بلاده.

جاء ذلك خلال خطاب تليفزيوني ألقاه خلال مشاركته في قمة طلابية تُعقَد سنويّاً بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وأذيع على قناة فوكس نيوز الأمريكية.

وقال ترمب "نعمل على تحديث ترسانتنا النووية، وأصلّي حتى لا نُضطر يوماً إلى استخدامها".

وأضاف "بموجب المادة الثانية من الدستور الأمريكي، لديّ كل الحق في أن أفعل ما أريد باعتباري الرئيس".

وتشهد المنطقة توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، جراء انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران وما تبعه من تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي، وكذلك اتهام السعودية إيران باستهداف منشآت لها عبر جماعة الحوثي اليمنية.

وخلال خطابه، واصل الرئيس الأمريكي هجومه على النائبات الديمقراطيات في الكونغرس الأمريكي، ذوات الأصول الأجنبية، لا سيما النائبة الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، التي قال ترمب عنها إنها "مجنونة تماماً، وليست شخصية عاقلة".

ومنذ نحو أسبوع، يثير ترمب الجدل لكتابته سلسلة تغريدات وُصفت بـ"العنصرية" ضد البرلمانيات الأربع،إذ قال إنهن "مولودات في الخارج" وجئن من مناطق "منهارة وموبوءة بالجريمة"، واتهمهن بأنهن "يثرن المشكلات".

وبينما لم يذكر ترمب في تغريداته أسماءً محددة كما اعتاد، تحدثت التقارير الإعلامية عن إشارته على الأرجح إلى ألكساندريا أوساسيو كورتيز من نيويورك (من أصل بورتوريكي)، والنائبتين المسلمتين إلهان عمر من مينيسوتا (من أصل صومالي)، ورشيدة طليب من ميشيغان (من أصل فلسطيني)، وآيانا بريسلي من ماساتشوستس (من أصل إفريقي).

والثلاثاء الماضي صوّت مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار يُدين تغريدات ترمب "العنصرية" ضدّ أعضاء بالكونغرس من السيدات.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً