(AFP)
تابعنا

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة مساء الأربعاء، إنه يريد الكشف عن خطة سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في غضون شهرين أو ثلاثة.

وأشار ترمب إلى أنه يريد حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فيما عبر عن انفتاحه على حل الدولة الواحدة "إذا كان هذا ما يفضله الطرفان". 

وأضاف: "يروق لي حل الدولتين، هذا ما أعتقد أنه الأفضل، هذا شعوري".

وتزايدت الشكوك بشأن ما إذا كانت إدارة ترمب يمكنها التوصل إلى ما سماه "اتفاقاً نهائياً" منذ ديسمبر كانون الأول، عندما اعترف الرئيس الأميركي بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ثم نقل السفارة الأميركية إلى هناك.

وعبّر ترمب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق لحل الصراع قائلاً: "أحلم أن يحدث هذا قبل نهاية فترتي الأولى عام 2021".

وقد طالب نتنياهو بأن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية منزوعة السلاح، وأن تعترف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي، وهي شروط يقول الفلسطينيون إنها تشير إلى أنه ليس جاداً بشأن إقرار السلام.

 وذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو لم يُفاجأ بعد الاجتماع مع ترمب بتفضيل الرئيس الأميركي لحل الدولتين مع الفلسطينيين.

وفي أول رد فعل فلسطيني على الاجتماع، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن التزام ترمب الفضفاض بحل الدولتين ليس كافياً.

وأضاف عقب اجتماعه مع ممثلي عشرات الدول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه ينبغي للرئيس الأمريكي أن يقول بوضوح إن الدولتين ستستندان إلى حدود عام 67 وإن القدس الشرقية أرض محتلة، موضحاً أن هذه القضايا مهمة جداً بالنسبة للفلسطينيين من أجل المضي قدماً.

ولدى سؤاله عما إذا كان سيتواصل مع الولايات المتحدة حين تعلن خطتها للسلام، أجاب المالكي بأنه لن يفعل ذلك على الإطلاق، مشيراً إلى أنه ما دام ترمب متمسكاً بقراراته بشأن القدس والمستوطنات ونقل السفارة؛ فإنه لا سبيل إلى ذلك.

وتعتبر القدس من القضايا الرئيسة العالقة في مفاوضات السلام اللإسرائيلية الفلسطينية منذ  اتفاق أوسلو الذي تم توقيعه عام 1993.

TRT عربي
الأكثر تداولاً