هتف المتظاهرون قائلين: تسقط الإمبريالية، تسقط إيكواس، تسقط فرنسا (Paul Lorgerie/Reuters)
تابعنا

انضمّ عشرات الآلاف إلى مسيرة ترعاها الحكومة في باماكو، عاصمة مالي، احتجاجاً على عقوبات اقتصادية إقليمية جديدة وكذلك الضغط المتزايد من جانب فرنسا، المستعمر السابق للبلاد، وذلك بعد أن أرجأ المجلس العسكري الحاكم الانتخابات الموعودة لأربع سنوات.

وضمّت تظاهرة الجمعة، الّتي نُظِّمَت في ساحة الاستقلال بباماكو، رئيس وزراء البلاد ووزراء آخرين في الحكومة الانتقالية الّتي يقودها الكولونيل عاصمي غويتا، الّذي نصب نفسه رئيساً بعد الانقلاب العسكري الثاني العام الماضي.

وهتف المتظاهرون قائلين "تسقط الإمبريالية، تسقط إيكواس، تسقط فرنسا".

ضمّت التظاهرة رئيس وزراء البلاد ووزراء آخرين في الحكومة الانتقالية الّتي يقودها الكولونيل عاصمي غويتا (Reuters)

وفرضت إيكواس، وهي كتلة إقليمية تمثّل غرب إفريقيا وتضمّ 15 دولة، عقوبات اقتصادية أشدّ صرامة على مالي الأحد الماضي، قائلةً إنّ الحكومة الانتقالية فشلت في إحراز تقدُّم نحو إجراء انتخابات رئاسية كما وعدت بنهاية فبراير/شباط، بعد 18 شهراً من أول انقلاب تشهده مالي بقيادة غويتا.

ويصر غويتا على أنّه من المستحيل تنظيم الانتخابات الموعودة بسبب تفاقم الانفلات الأمني.

وكان مسلّحون قد وسّعوا نفوذهم وسط مالي على مدار العقد الماضي، واستهدفوا بشكل متكرّر جيش مالي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وبعد تسع سنوات من تعزيز الأمن في مستعمرتها السابقة، بدأت فرنسا تقليص وجود قواتها في مالي. ويخشى منتقدون من أنّ رحيل القوات الفرنسية لن يؤدي إلّا إلى مزيد من الفوضى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً