الساحة الأفغانية تشهد تصعيداً بين حركة طالبان والعناصر الأمنية (Reuters)
تابعنا

تصاعد القتال في أفغانستان قبيل موسم الربيع المعتاد بينما يسعى جانبا القتال إلى تعزيز سطوتيهما في محادثات بشأن تسوية سلمية، ويحذر محللون من أن ذلك قد يؤدي إلى تشديد المواقف.

وحسب تقارير غير رسمية، قُتل أو أُصيب المئات من القوات الأفغانية في اشتباكات عنيفة في جنوب أفغانستان وغربها وشمالها خلال مارس/آذار.

وقُتل اثنان من القوات الأمريكية الخاصة قرب قندوز وأدت هجمات نفذها الجانبان إلى سقوط ضحايا مدنيين، كما قُتل جنود أفغان بالخطأ بنيران أمريكية في ضربات جوية.

وتُستخدم إستراتيجية القتال بالتزامن مع المحادثات لوصف الحرب الأفغانية منذ ولاية الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

ورداً على سؤال بشأن الإستراتيجية الحكومية الأكثر شراسة، قال الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله إنها تعكس ببساطة الحاجة إلى الاستعداد لكل الاحتمالات.

وأضاف في تصريحات للصحفيين في كابول أنه "إذا اتفقت الحكومة وطالبان على وقف لإطلاق النار، فستتصرف قوات الأمن الدفاعية بما يتماشى مع ذلك".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الكولونيل كونيه فوكنر لرويترز إنه "لا يوجد تغيير" في السياسات الأمريكية ولا في قتالها المشترك مع القوات الأفغانية.

يُذكر أن 8 أفراد من قوات الأمن الأفغاني لقوا مصرعهم، مساء الأحد، في هجمات لحركة طالبان على نقاط تفتيش أمنية شمالي البلاد وغربيها، وفقاً لمسؤولين محليين.

وتتزامن الهجمات مع وصول المبعوث الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الإثنين، إلى العاصمة كابل للدفع بمحادثات السلام نحو الأمام.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً